ما دخلت إيران دولة إلا وحولتها إلى دولة فاشلة تعاني الحروب الأهلية الطائفية والفقر والفساد.
ما دخلت إيران دولة إلا وحولتها إلى دولة فاشلة تعاني الحروب الأهلية الطائفية والفقر والفساد كأنها لعنة على كل من تُسلط عليه تارة بدعم وتمويل المليشيات الارهابية، وتارة أخرى بزراعة الموت مدفوع الثمن بين أبناء الوطن الواحد.
في لبنان تتحكم مليشيا حزب الله في حركات المواطنين وسكناتهم، ذراع إيران المسلحة التي تتكئ عليها في سبيل احتلال البلاد، واستنزاف مقدراته الاقتصادية، وينفق "نظام الملالي" أكثر من 200 مليون دولار سنويا لدعم حزب الله الإرهابي، حسبما كشفت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
في الجوار على أرض دجلة والفرات تصدرت مليشيات الحشد الطائفية المشهد العام، وصارت تخرب وتدمر وترهب الجميع بسلاح طهران وبحسب تقارير ومعلومات رسمية وإعلامية صدرت خلال العام الماضي، فقد تمت سرقة أكثر من نصف تريليون دولار من أموال الدولة عن طريق أتباع نظام الملالي، ومليشياته التي تمزق جسد العراق.
هناك في أرض اليمن تعيث مليشيا الحوثي الإرهابية فسادا في الأرض حتى وصل الدعم الإيراني لحلفائها هناك إلى مستويات غير مسبوقة عبر ضخ عشرات الملايين من الدولارات سنويا من أجل تحويل صنعاء لمستعمرة لهم، وزيادة الفتنة بين أطياف الشعب كافة.
سوريا هي الأخرى تعاني من تدمير كامل لبنيتها التحتية والتهجير القسري والحصار والتجويع من قبل مرتزقة طهران، الذين تحشدهم تزامنا مع قصف أهداف أخرى في شمال شرق البلاد لتوجيه آلة القتل الحربية في صدور الأطفال والنساء والعزل عبر قواعدها العسكرية التي تسببت في قتل وإصابة مئات المواطنين ونزوح البقية عبر الحدود.
وتتفاوت تقديرات الإنفاق العسكري الإيراني في سوريا بين 6 إلى 15 مليار دولار سنوياً، طبقا لما نشره موقع "أسيا تايمز"، بما في ذلك قرابة 4 مليارات دولار لتغطية التكاليف المباشرة ودعم حزب الله وغيره من المليشيات التي تسيطر عليها طهران في دمشق.
أينما وجدت إيران وأذرعها الإرهابية حل الخراب والدمار والنهب والسرقات، العواصم الأربع التي قالت طهران إنها سيطرت عليها من بيروت إلى بغداد مرورا بدمشق، وصولا إلى صنعاء.. الكل يعاني من السرقات والفوضى والفساد، بعد تغلغل المليشيات الإرهابية في مفاصل البلاد.