ورشة عمل "الكتابة المسمارية" في "متحف العين"
تهدف إلى تعريف زوار المتحف والمقيمين بشكل عام إلى الرموز المسمارية
تقيم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومتحف العين الوطني ورشة عمل أسبوعية حول الكتابة المسمارية. وتهدف الفعالية إلى تعريف زوار المتحف والمقيمين بشكل عام إلى الرموز المسمارية وتمكينهم من كتابة اسمائهم مسمارياً، وتزويدهم بنبذه تاريخية عنها.
وتعتبر الكتابة المسمارية نوعاً من أنواع الكتابة القديمة وتطبع فوق ألواح الطين والشمع وتنقش فوق الحجر والمعادن وغيرها، ويخطئ الكثيرون حيث يطلقون عليها اللغة المسمارية، فهي ليست لغة وإنما أسلوب كتابة بدأ في بلاد الرافدين وإمتد ليشمل الشعوب القديمة بجنوب غرب آسيا. إن أقدم الألواح الطينية ترجع إلى الربع الأخير من الألف الرابع قبل الميلاد، وقد سبقت الأبجدية أوغاريتية بأكثر من 1500 عام وظلت سائدة حتى القرن الأول الميلادي. عند ظهور الكتابة لأول مرة في جنوب العراق في منتصف الألف الرابع قبل الميلاد، سرعان ما تحولت الصور الى أنماط مطبوعة على شكل المسامير عرفت فيما بعد بالكتابة المسمارية.
وكان الأكاديون والبابليون والآشوريون بالعراق يصنعون من عجينة الطين ألواحاً كانوا يكتبون عليها بآلة من القصب يطبعون بها اللوح وهو لين، وبعدها تحرق هذه الألواح لتتصلب.
هذا و يضم متحف العين الوطني مجموعة من التحف والآثار التي تضم الكتابة المسمارية ومن بينها خريطة موجودة في قسم الآثار في متحف العين الوطني العلاقة التجارية بين الحضارات، وتذكر النصوص الكتابية المسمارية السومرية في الألف الثالث قبل الميلاد وكذلك الآكدية والبابلية القديمة كانوا يمرون بديلمون وماجان وقد تاجروا بمعدن النحاس وأحجار الديورايت والتمور والبصل .