اليوم العالمي للمتاحف 2025.. المتاحف تفتح أبوابها للاحتفاء بالتاريخ والمعرفة

في الثامن عشر من مايو/ أيار من كل عام، يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للمتاحف، وهو احتفال يعود إلى عام 1977.
اعتمد المجلس الدولي للمتاحف «ICOM» هذا التاريخ خلال اجتماع لجنته الاستشارية الذي انعقد آنذاك في موسكو، عاصمة روسيا.
سبب الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف
يهدف هذا الحدث السنوي إلى توجيه الانتباه العالمي إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المتاحف بوصفها مؤسسات تعليمية وثقافية، تسهم بعمق في تطور المجتمعات، وتعكس اتصال الماضي بالحاضر من خلال كونها مستودعًا حيًا للذاكرة البشرية.
تمثل المتاحف، من وجهة نظر «الأيكوم»، كيانات تشكل جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي، تعمل على ترسيخ الهوية ونشر الوعي الحضاري، كما تسهم في دعم العملية التعليمية وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
كذلك تتيح هذه المؤسسات المجال للعاملين فيها للتواصل المباشر مع الجمهور، ما يسهم في التعريف بالتحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي في العصر الراهن.
المتاحف من أجل المساواة
في عام 2020، وتحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» وبدعم من المجلس الدولي للمتاحف، جرى الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف تحت شعار "المتاحف من أجل المساواة"، في وقت كانت فيه دول العالم تواجه تفشي جائحة كورونا.
وقد أقيمت فعاليات هذا اليوم عبر شبكة الإنترنت، حيث دُعي المتاحف في مختلف أنحاء العالم إلى تقديم أنشطتها وفتح أبوابها رقميًا، مما أتاح لعشاق الفنون والثقافة فرصة التجول الافتراضي في صالات العرض والمتاحف.
احتفال مصر باليوم العالمي للمتاحف
في مصر، جاءت المشاركة فاعلة، إذ أطلقت وزارة السياحة والآثار مجموعة من الجولات الافتراضية المصورة من داخل المتحف المصري بالتحرير والمتحف الإسلامي بباب الخلق، إلى جانب نشر عدد من الفيديوهات التعريفية التي تستعرض المتاحف المصرية ودورها.
وتضم مصر 26 متحفًا مفتوحًا للزيارة ضمن إجمالي 34 متحفًا منتشرًا في أنحاء الجمهورية، ما يعكس غنى وتنوع المكونات المتحفية في البلاد، ويعزز من حضورها الثقافي إقليميًا ودوليًا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTM4IA== جزيرة ام اند امز