بالفيديو.. 2000 عمل فني تزين متحفا للكلاب في نيويورك
متحف "ذي أميريكان كينيل كِلَبّ" الواقع في مدينة مانهاتن يضم مجموعة متنوعة من الأعمال ذات مستويات جمالية مختلفة، إضافة إلى عروض تفاعلية.
قلَّما تولي المتاحف أهمية للكلاب رغم الحضور اللافت لبعضها إلى جانب شخصيات شهيرة، غير أنَّ متحفاً جديداً فتح أبوابه، الجمعة، بمقاطعة مانهاتن في مدينة نيويورك الأمريكية يكرّس لها دور البطولة.
ويضم متحف "ذي أميريكان كينيل كِلَبّ" مجموعة متنوعة من الأعمال ذات مستويات جمالية مختلفة، إضافة إلى عروض تفاعلية.
وجرى توقيت الافتتاح تزامناً مع بداية "وستمنستر ويك"، وهو مهرجان الكلاب السنوي الذي ينظم في الشتاء ويجذب محبي الكلاب من أنحاء العالم، ويُتوَّج الثلاثاء، بعرض "وستمنستر" للكلاب، الذي يختار خلاله "الأفضل" ضمن عرض في قاعة "ماديسون سكوير جاردن" بمدينة نيويورك.
وتشمل المجموعة أكثر من ألفَي لوحة وصورة ومنحوتة، وتضم أعمالاً توثّق كيف بدت أسلاف الكلاب في القرن الـ19 وفي القرون السابقة، ومن بينها هيكل عظمي يعود إلى كلب صيد نفق عام 1888.
ينظر زوار المتحف إلى اللوحات كأنهم يشاهدون عرضاً للكلاب، وينتقدون اللوحات بطريقة تشريحية، أي يبحثون في الطريقة التي رُسِمت من خلالها وما إلى ذلك، حسب ما يقول مدير المتحف، آلان فوسيل، المتخصص في فنون الكلاب والذي امتلك دور مزادات خاصة قبل تعيينه في المتحف عام 2018.
وتطورت لوحات الكلاب من صور ما قبل العصر الفيكتوري التي كانت تركّز على الطابع الجسدي العدائي، إلى صور البورتريه في القرن الـ19 وصولاً إلى أعمال القرن الـ20 التي كانت تصوّر تلك الحيوانات بشكل واقعي أكثر وبحجمها الطبيعي.
ويرجع تاريخ المتحف إلى العام 1982، عندما أنشئ في البداية بمدينة نيويورك قبل أن ينقل في العام 1987 إلى سانت لويس، إذ بقي 37 عاماً في ضاحية هادئة من المدينة الواقعة في وسط الولايات المتحدة الغربي.
ونُقِل المتحف إلى نيويورك التي تضم مجموعة من المتاحف المختلفة، لإبرازه أكثر. وافتتح قرب محطة "جراند سانترال ستايشن" لجذب المشاة أيضاً.
ويضيف فوسيل: "إنه أمر رائع أن نعرض تلك المجموعة التي كان معتّماً عليها، ومن الرائع أيضاً أن نخبر الناس عن المتحف".
وتضم المجموعة أيضاً رسماً لـ"ميلي" الكلبة التي عاشت في البيت الأبيض وكانت الحيوان الأليف للرئيس جورج بوش الأب وزوجته باربرا.
وفي المتحف كذلك عروض تفاعلية من بينها واحد يساعد الزوار بطريقة مضحكة على اكتشاف أي سلالة من الكلاب تشبههم أكثر، ويعطيهم النصائح المتعلقة بتدريب حيواناتهم، إضافة إلى عرض عينة من حوالي 15 ألف وثيقة موجودة في مكتبة مخصصة للكلاب.
كذلك ثمة تطبيق يحمّل على الهواتف الذكية، يزوّد تفاصيل عن العديد من العروض، رغم أن المتحف لم يوثق القصص الكاملة لكل عنصر.
فمثلاً، هناك لوحة لكلبين أيرلنديين أمام البرلمان البريطاني رسمها في العام 1902 بريت مود إيرل، عنوانها "عضوان أيرلنديان"، إلا أن فوسيل ليس متأكداً من خلفية هذا العمل وإطاره.
ويتوقع المتحف أن يجذب 100 ألف زائر في العام الأول، وسينظم سلسلة من العروض الخاصة التي يتوقع أن تستقطب أشخاصاً إضافيين من حول العالم.
aXA6IDMuMjEuNDYuNjgg جزيرة ام اند امز