بالصور.. متاحف هرر تحفظ وثائق إثيوبيا النادرة من الضياع
المتاحف تُعد من أبرز معالم إقليم هرر في إثيوبيا، وتعمل على أرشفة الوثائق والمخطوطات التاريخية النادرة.
يضم إقليم هرر في إثيوبيا المعروف بتاريخه الإسلامي العديد من المتاحف التي تحتوى على مخطوطات نادرة تعود ملكيتها لأفراد وضعوها في المتاحف كأمانات أو لإتاحتها أمام زوار المتاحف.
وتعمل المتاحف، التي تعد من أبرز معالم الإقليم، ويمتلكها أفراد على أرشفة الوثائق والمخطوطات التاريخية النادرة على أن يسلموا تلك الوثائق إلى أصحابها في أي وقت يطلبونها.
ومن المتاحف الشهيرة في الإقليم، متحف شريف الذي يوجد داخل حصن جيغول التاريخي القديم، الذي يتوسط مدينة هرر القديمة.
ويعمل المتحف بجهود ذاتية قليلة ودعم من سفارات أجنبية منها الفرنسية، الأمريكية والبريطانية، والتي قدمت للمتحف كاميرات تصوير وحواسيب وأجهزة نسخ لتوثيق وأرشفة الوثائق والمخطوطات، وذلك بعد ترميمها.
ويستخدم المتحف الكاميرات لتوفير نسخة إلكترونية للوثائق لتصبح متاحة أمام المهتمين بها من الباحثين في الجامعات الإثيوبية والعالمية، إذ يعد الإقليم مرجعية للتاريخ الإسلامي في منطقة القرن الأفريقي.
ويقول صاحب متحف شريف الخاص، شيخ شريف، إنه يحتفظ بأكثر من 1000 كتاب تاريخي ووثيقة مهمة ويقوم بأرشفتها لتصبح متاحة أمام الباحثين.
ويضم الإقليم متاحف أخرى منها، متحف "آرثر رامبو" الشاعر الفرنسي، الذي أحب مدينة هرر، وعاش بها فترة من الزمن.