"العين الإخبارية" تحاور عبدالله المنصور عازف الدف ومنشد الفرقة حول أسباب الغياب عن الساحة الفنية وتفاصيل العودة والمشروعات الجديدة.
تعد فرقة "ابن عربي" إحدى أقدم الفرق الصوفية في العالم العربي، إذ وضع حجر أساسها الدكتور والموسيقي أحمد الخليع منذ نهاية الثمانينيات، وتمَّ اختيار اسمها تيمناً بالشيخ محيي الدين ابن عربي، الذي يعد من كبار المتصوفة والفلاسفة المسلمين.
وأطلقت الفرقة المغربية أجدد أعمالها الغنائية "بح بالغرام"، التي تعيدها للساحة الفنية بشكل مختلف بعد تغيير جلدها الموسيقي عقب غياب أكثر من سنتين منذ آخر أغانيها.
يقول عبدالله المنصور عازف الدف ومنشد الفرقة في حوار مع "العين الإخبارية" إنَّ الفرقة لم تغب عن الساحة الفنيّة لكنها توقفت فقط عن الإنتاج.
ويضيف أنَّ فرقة "ابن عربي" شاركت في العديد من الفعاليات الموسيقية وكان آخرها في في سلطنة عمان والكويت وفنلندا.
ويوضح أنَّ أغنية العودة "بح بالغرام" كتبها الشاعر الصوفي المغربي محمد الحراق وصوِّرت أثناء الحجر الصحي من خلال قيام كل عازف بالعمل من منزله.
ويشير إلى أنَّ الفرقة أصدرت بعد "بح الغرام" كليب جديداً بعنوان "جمع الله شتاتي" من كلمات الشاعر الصوفي الأندلسي أبي الحسن علي الششتري وإخراج الشاب سعد بولعيش.
وصوِّرت مشاهد الكليب من منزل مؤسس ورئيس الفرقة أحمد الخليع بطنجة مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية إلى جانب مشاهد جوية لطنجة عبر التصوير الجوي للزوايا والمساجد التي يثبت فيها العمران المغربي الأصيل.
ويؤكد أن التعاون مع قناة "أواصر" مثمر وناجح وهناك ردود فعل إيجابية، وهي منصة رقمية ثقافية أطلقها مجلس الجالية المغربية بالخارج في مارس من العام الماضي.
ويلفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاون الفرقة مع عازفين عالمين تحت إشراف قناة "أواصر".