تغريدة غامضة لـ"إيلون ماسك".. ثاني أغنى شخص في العالم يشكر من؟
وجه الملياردير إيلون ماسك، ثاني أغنى شخص في العالم الشكر للموردين المتعاونين مع شركته "تسلا" دون أن يوضح السبب.
وكتب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في التغريدة: " شكرًا لموردي تسلا لتزويدنا بأجزاء مهمة!".
وتناولت وسائل إعلام غربية تغريدة ماسك ووصفتها بالغامضة كون السبب غير معروف لهذا الشكر، بينما ذهب بعضهم إلى توقعات بتعاون تسلا مع شركاء جداد.
- "تسلا" تقفز بثروة إيلون ماسك.. 6 مليارات دولار في يوم واحد
- إيلون ماسك يتحدث عن قناة السويس.. ومغردون يسخرون منه
ووفقًا لتقارير إعلامية، قد تقوم شركة إل جي الكورية الجنوبية بتجميع خلايا بطارية تسلا المستقبلية.
ولطالما كانت باناسونيك اليابانية هي المنبع الأساسي للبطاريات لشركات صناعة السيارات.
لكن وسائل إعلام أخرى، ذهبت إلى أن الشكر يعود للمبيعات القياسية التي حققتها تسلا في الربع الأول رغم أزمة الرقائق التي ضربت صناعة السيارات.
وأعلنت تسلا أمس الأول تحقيقها رقما قياسيا في مبيعات السيارات بالربع الأول من العام الحالي، متجاوزة تقديرات وول ستريت.
وقالت الشركة إنها سلمت أكثر من 184 ألف سيارة كهربائية في تلك الفترة، مستفيدا من الإقبال القوي على سياراتها في الصين.
وأشارت الشركة إلى أن أكبر أسواقها مبيعا كانت في الولايات المتحدة الأمريكية والصين وكان الجزء الأكبر من المبيعات من سيارتها الشهيرة تسلا موديل 3، وتسلا موديل Y.
وحققت الشركة هذا الإنجاز رغم أزمة الرقائق الإلكترونية التي ضربت صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم.
وفي نهاية مارس/ آذار الماضي، غرد ماسك على "تويتر" قائلا إن نقص المعروض من الرقائق على المدى القصير يصعب على تسلا توسيع نطاق إنتاج شاحنتها الكهربائية.
وأضاف: "المشكلة ليست في الطلب، إنما في المعروض من الرقائق على المدى القصير، إذ يصعّب من توسيع نطاق إنتاج الشاحنات"، مؤكدًا أن تلك القيود ستكون أقل في العام المقبل.
وأعلنت شركات السيارات الكبرى مثل "فولكس فاجن" و"جنرال موتورز" و"هوندا موتور" خفض الإنتاج بسبب الأزمة العالمية لنقص الرقائق.
ووفقًا لتقديرات "أوتور فوركاستسليوشنز" أدى نقص الرقائق إلى تراجع إنتاج صناعة السيارات العالمية بنحو 130 ألف سيارة.