حملة قطرية إخوانية تستهدف القيادات الإسلامية الوسطية بأمريكا
مرصد الفتاوى بمصر قال إن فضائية "الجزيرة" باتت البوابة الرئيسية لشن حملات التشويه ضد كل ما يخالف رغبات ومواقف الجماعة الإرهابية.
كشف مرصد الفتاوى التكفيرية، التابع لدار الإفتاء المصرية، عن حملة قطرية موسعة تقودها شخصيات إخوانية متطرفة ضد قيادات المراكز الإسلامية المعتدلة العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المرصد، في بيان، الخميس، إن هناك حملة موسعة تقودها شخصيات متطرفة عبر إحدى القنوات الإعلامية المضللة ضد المراكز المعتدلة التي تسعى إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي والثقافي للمسلمين في الولايات المتحدة.
وأضاف أن فضائية "الجزيرة" القطرية باتت البوابة الرئيسية لشن حملات التشويه ضد كل ما يخالف رغبات ومواقف جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أن الجماعة دأبت خلال الفترة الماضية على مهاجمة كافة المؤسسات التي لا تخضع لسيطرتها في الداخل والخارج تحت مبدأ "إذا لم تكن معنا فأنت عدونا".
وأوضح أن حملة التشويه تسعى إلى المغالطة في مواقف تلك المراكز والشخصيات، والابتعاد عن جوهر التحديات التي تواجه المسلمين في أوروبا، ومحاولة اختزالها في المواقف السياسية والانتخابية، في حين أن المشكلة الرئيسية للمسلمين في تلك البلدان تتمثل في الواقع الاجتماعي والثقافي الذي يعيش فيه المسلمون، وهو ما تعمل المراكز على معالجته.
وأكد المرصد على أن دور المراكز الإسلامية المعتدلة في الولايات المتحدة تعدى دور الدعم المحلي للمسلمين هناك، إلى دعم قضاياهم في الخارج وفي مناطق النزاعات.
كما أنها اتخذت موقفًا حاسمًا من رفض العنف والإرهاب وإلصاقه بالمسلمين، وسعت إلى تأسيس خطاب ديني معتدل يتماشى مع حقيقة مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة القائمة على التعايش والسلم المجتمعي.
وأكد المرصد على ضرورة كشف كذب وتدليس الإخوان الإرهابية ومنصاتها ودعم الجهود التي تقودها المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف معًا.
aXA6IDMuMTQ1LjkyLjk4IA==
جزيرة ام اند امز