إعدام ميانمار لـ4 نشطاء.. غضب أممي وأمريكا تدرس الرد
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش ندد بإعدام أربعة من نشطاء الديمقراطية على يد المجلس العسكري بميانمار.
وأضاف في بيان: "الأمين العام يكرر دعوته للإفراج الفوري عن جميع السجناء المحتجزين تعسفيا، بما في ذلك الرئيس وين منت وزعيمة الدولة أونج سان سو كي"، مؤكدا أن غوتيريش يرفض عقوبة الإعدام "في جميع الظروف".
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق، إنه لا يمكن أن تبقى الأمور على حالها مع الجيش الحاكم في ميانمار بعد إعدام أربعة من نشطاء الديمقراطية، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة بينما تجري دراسة اتخاذ إجراءات أخرى لمعاقبة المجلس العسكري.
وفي إفادة صحفية، دعا نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الدول إلى حظر مبيعات العتاد العسكري إلى ميانمار والإحجام عن أي إجراء من شأنه إضفاء أي مصداقية دولية على مجلسها العسكري.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس فرض عقوبات على قطاع الغاز في ميانمار، وهو قطاع تم تجنبه في جولات سابقة من العقوبات الأمريكية، قال برايس إن مزيد من الإجراءات قيد المناقشة وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
وقال برايس "مع هذه الفظائع المروعة التي ارتكبها المجلس العسكري، لا يمكن أن يكون أن تبقى الأمور على حالها مع هذا النظام".
واتُهم الرجال الأربعة، الذين حُكم عليهم بالإعدام في جلسات محاكمة سرية في يناير/ كانون الثاني، وأبريل/ نيسان، بمساعدة حركة مقاومة مدنية على محاربة الجيش الذي استولى على السلطة في انقلاب العام الماضي وشن حملة دموية على معارضيه.
وأثارت أول عمليات إعدام يتم تنفيذها منذ عشرات السنين في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا غضبا دوليا.