بعد أوروبا وأمريكا.. أستراليا تعاقب قادة بجيش ميانمار بسبب الروهينجا
العمليات الوحشية ضد الروهينجا دفعت أكثر من 700 ألف منهم إلى الفرار من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة العام الماضي.
فرضت أستراليا، الثلاثاء، حظرا على السفر وعقوبات مالية على 5 ضباط كبار بجيش ميانمار متهمين بإجازة أعمال عنف وحشية ارتكبتها وحدات تحت قيادتهم مع مسلمي الروهينجا، لتحذو بذلك حذو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين في بيان: "لقد فرضت الآن عقوبات مالية وحظرا للسفر على 5 ضباط في جيش ميانمار مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها وحدات تحت قيادتهم".
ووفقا لوكالات الأمم المتحدة، فر أكثر من 700 ألف من الروهينجا المسلمين من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة العام الماضي عقب عملية أمنية نفذها جيش ميانمار.
واتهم تقرير للأمم المتحدة صدر في الآونة الأخيرة جيش ميانمار بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل جماعي بهدف "الإبادة الجماعية" وطالب بمحاكمة القائد العام و5 من القادة العسكريين بموجب القانون الدولي.
غير أن أستراليا التي كانت تقدم من قبل تدريبا لجيش ميانمار والتي امتنعت عن فرض عقوبات تحركت اليوم الثلاثاء باستهداف 4 من القادة الذين ذكرهم تقرير الأمم المتحدة وقائد كبير آخر.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت قيودا مماثلة على قادة عسكريين كبار في أغسطس/آب. كما فرض الاتحاد الأوروبي قيودا في يونيو/حزيران.