واشنطن تقرر زيادة المساعدات إلى الروهينجا في بنجلادش وميانمار
نيكي هيلي، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، قالت: "حان الوقت لأنْ يتحرك المجتمع الدولي".
قالت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، لدى الأمم المتحدة، الإثنين، إن بلادها زادت مساعداتها لصالح الروهينجا النازحين في بنجلادش وميانمار، داعية محققي الأمم المتحدة إلى إطلاع مجلس الأمن على الأزمة.
وأسفرت حملة لجيش ميانمار بولاية راخين بغرب ميانمار العام الماضي، عن فرار نحو 700 ألف من الأقلية المسلمة عبر الحدود إلى بنجلادش.
- المحكمة الجنائية الدولية: نملك سلطة قضائية في قضية تهجير الروهينجا
- المحكمة الجنائية الدولية تحقق في تهجير الروهينجا من ميانمار
وقال محققون كلفتهم الأمم المتحدة، إن الجيش نفذ عمليات قتل واغتصاب جماعية بغرض "الإبادة الجماعية"، ورفضت ميانمار ما توصل إليه المحققون وقالت: إن النتائج "أحادية الجانب"، وزعمت أن العملية كانت مشروعة.
وأضافت هيلي للصحفيين بعد اجتماع وزاري في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة، قائلة: "لم يكونوا إرهابيين"، فيما لم ترد بعثة ميانمار لدى الأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعليق بعد الاجتماع.
وأظهر تقرير للجنة تحقيق تابعة للإدارة الأمريكية، أن جيش ميانمار شن حملة مخططة ومنسقة تضمنت عمليات قتل واغتصاب جماعي، وغيرها من الأعمال الوحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمين، لكنه لم يصف الحملة بأنها إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية.
وقالت هيلي: "حان الوقت لأنْ يتحرك المجتمع الدولي. أبلغتُ أيضا (الجانبين) الفرنسي والبريطاني بأننا بحاجة لدعوة لجنة تقصي الحقائق وإبلاغ مجلس الأمن بما توصلت إليه".
وأضافت أن الولايات المتحدة ستمنح مساعدات إنسانية بقيمة 185 مليون دولار إضافية، منها 156 مليون دولار ستخصص للاجئين والمجتمعات المضيفة في بنجلادش، وهو ما يصل بإجمالي المساعدات في هذه الأزمة منذ العام الماضي إلى نحو 389 مليون دولار.
aXA6IDE4LjExOC4xNTQuMjM3IA== جزيرة ام اند امز