انقلاب ميانمار.. الجيش يوسع حملة الاعتقالات وأمريكا تحذر
أعلن حزب زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي التي أطاح بها انقلاب عسكري مطلع الأسبوع أنّ أحد أقرب مساعديها، هين هتين، اعتُقل صباح الجمعة.
وكتب كيي توي، المتحدث باسم حزب "الرابطة الديمقراطية من أجل الديمقراطية"، على فيسبوك، أن هتين البالغ ثمانين عاماً "اعتُقل في منزل ابنته".
ويحتجز الجيش أونغ سان سو تشي في مكان مجهول منذ اعتقالها الإثنين، وأعلنت الشرطة الأربعاء الماضي، تمديد احتجازها حتى 15 فبراير/شباط الجاري.
وفجر الإثنين الماضي، نفذ الجيش انقلابا عسكريا شكّل صدمة في بلد عاد لعزلته بعد سنوات فقط من خروجه منها، حيث أُغلقت الطرق المؤدية للمطار الرئيسي، وقطعت شبكة الاتصالات، واعتُقلت زعيمة البلاد أونج سان سو تشي ومسؤولون آخرون.
وسعيا منه لتبرير الانقلاب الذي أدانته عواصم غربية عديدة، قال الجيش إنه كان "ضرورة للحفاظ على استقرار الدولة"، متهما اللجنة الانتخابية بـ"عدم معالجة المخالفات الهائلة" التي جرت خلال الانتخابات التشريعية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفاز بها حزب سو تشي فوزا ساحقا.
تحذير أمريكي
من جانب آخر قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول خطاب له يتعلق بالسياسة الخارجية أمس الخميس إن على الجيش في ميانمار التخلي عن السلطة وإطلاق سراح السجناء الذين اعتقلوا بعد الانقلاب.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وشركائها لمواجهة استيلاء جنرالات الجيش في ميانمار على السلطة، وما أعقب ذلك من اعتقال زعيمة ميانمار المنتخبة والفائزة بجائزة نوبل أونج سان سوتشي ومدنيين آخرين.
وقال بايدن "لا ينبغي أبدا لقوة ديمقراطية أن تسعى لنقض إرادة الشعب أو محاولة محو نتيجة انتخابات ذات مصداقية".
وتابع قائلا "على الجيش (في ميانمار) التخلي عن السلطة التي استولى عليها وإطلاق سراح النشطاء والمسؤولين الذين احتجزهم، ورفع القيود على وسائل الاتصالات والكف عن استخدام العنف".
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjk5IA== جزيرة ام اند امز