ارتفاع قتلى ميانمار لـ715 والأمن يفتح النار على محتجي القطاع الطبي
فتحت قوات الأمن في ميانمار النار، الخميس، على احتجاج مطالب بالديمقراطية نظمه عاملون في القطاع الطبي في مدينة ماندالاي.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن رجلا على الأقل قتل وأصيب آخرون في إطلاق نار في منطقة قريبة.
وذكرت خدمة "بي.بي.سي" باللغة البورمية، أن "العاملين في القطاع الطبي، وبعضهم كان في طليعة الحملة المناهضة للانقلاب، احتشدوا في ماندالاي ثاني أكبر مدن البلاد في وقت مبكر من صباح اليوم لكن القوات وصلت سريعا لتفريقهم وفتحت النار واعتقلت عددا منهم".
- "شبح الحرب السورية" في ميانمار.. جرس أممي ينشد التدخل
- عسكر ميانمار يصعد الأزمة رافضا استقبال المبعوثة الأممية
وأكدت محطة "خيت ثيت ميديا" المحلية أن "رجلا قتل في مجمع يضم مسجدا في منطقة قريبة وقت تفريق قوات الأمن لاحتجاج العاملين في القطاع الطبي".
ولم يصدر تعقيب فوري من المجلس العسكري الذي يدير البلاد على تلك الأنباء .
يأتي هذا بينما واصل المعارضون للانقلاب العسكري الذي وقع في الأول من فبراير/شباط الماضي وأطاح بالحكومة المنتخبة التي تقودها الزعيمة المدنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام أونج سان سو تشي حملة احتجاج مناهضة للجيش.
ونظم المحتجون مسيرات وأشكالا أخرى من المقاومة، حتى أثناء أسبوع الاحتفالات التقليدية بالعام الجديد.
وتظهر صور نشرتها وسائل إعلام أن "المئات شاركوا في مسيرات احتجاجية في العديد من المدن الأخرى".
وذكرت رابطة مساعدة المعتقلين السياسيين أن قوات الأمن قتلت 715 محتجا منذ الإطاحة بحكومة سو تشي.
وتواجه الزعيمة الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 1991، والموقوفة منذ الأول من فبراير/شباط، عدة تهم بينها "التحريض على اضطرابات عامة، وتلقي أكثر من مليون دولار و11 كيلوجراما من الذهب كرشاوى، لكن لم توجه إليها بعد تهمة الفساد".
aXA6IDMuMTQ0LjQuNTQg جزيرة ام اند امز