مينت رئيسا جديدا لميانمار.. "سو كي" تحكم قبضتها على السلطة
تساعد تلك الخطوة في إحكام قبضة الزعيمة سو كي على السلطة وصنع القرار.
انتخب برلمان ميانمار، الأربعاء، وين مينت، الحليف المقرب من المستشارة أونج سان سو كي، رئيساً جديدا للبلاد.
وتساعد تلك الخطوة في إحكام قبضة سو كي على السلطة وصنع القرار.
وفي أعقاب استقالة مفاجئة تقدم بها الرئيس السابق هتين كياو، الأسبوع الماضي، جرى التداول باسم وين مينت، (66 عاما)، لتولي سُدة الحكم.
وبرر كياو اللجوء إلى خطوة الاستقالة المفاجئة من منصبه الرئاسي لحاجته إلى الراحة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية قول وين مينت للصحفيين: "سأبذل أقصى جهودي للقيام بواجباتي للشعب"، بعدما غادر البرلمان إثر التصويت.
ونال وين مينت الذي استقال الأسبوع الماضي من منصبه كرئيس للبرلمان، نحو ثلثي الأصوات في برلمان يهيمن عليه حزب سو كي، الرابطة الوطنية للديموقراطية.
وهزم خصمين له بينهم الرئيس بالوكالة مينت سوي المدعوم من الجيش.
ويمنع الدستور سو كي من تولي الرئاسة لأنها متزوجة من أجنبي، ولديها ولدان يحملان الجنسية البريطانية.
وعينت في منصب مستشارة الدولة، منذ فوز حزبها الساحق في انتخابات 2015، وأعلنت أنها ستمارس الحكم بسلطات "أعلى" من الرئاسة.
لكن منصبها غير مدرج رسميا في الدستور، وبالتالي فإنها بحاجة لحليف يتولى الرئاسة في ظل تقاسم السلطة مع الجيش، الذي لا يزال يتمتع بنفوذ واسع في البلاد وحكم ميانمار على مدى نصف قرن تقريبا.
من هو الرئيس الجديد؟
محام سابق يعتبر من أقرب حلفاء سو كي، وخاضا معا التحرك المطالب بالديمقراطية عام 1988، والذي قمعه المجلس العسكري الحاكم بعنف.
وأدى ذلك إلى توقيف وين مينت مع عدة أشخاص آخرين، كمعتقلين سياسيين.
واهتزت صورة سو كي عالميا بسبب عدم دفاعها عن أقلية الروهينجا المسلمة التي تتعرض لحملة اضطهاد.
وأدت حملة قام بها الجيش إلى تهجير نحو 700 ألف من أقلية الروهينجا خارج البلاد منذ أغسطس/ آب الماضي.