"هيومن رايتس": ميانمار تهدم 55 قرية بعد تهجير "الروهينجا"
أعمال الهدم في الشطر الشمالي من ولاية راخين، ربما أدت لتدمير أدلة على فظائع ارتكبها جنود ميانمار عندما اجتاحوا قرى الروهينجا
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الجمعة، بعد مراجعة لصور التقطت بالأقمار الصناعية، أن ميانمار هدمت ما لا يقل عن 55 قرية بعد إخلائها من سكانها من الروهينجا المسلمين خلال أعمال العنف التي بدأت العام الماضي.
- جيش ميانمار يخدع العالم.. إحراق قرى الروهينجا لمنع عودتهم
- أمريكا تدرس فرض عقوبات على المتورطين في مذابح الروهينجا
وقالت المنظمة، إن أعمال الهدم في الشطر الشمالي من ولاية راخين ربما أدت لتدمير أدلة عن فظائع ارتكبها جنود ميانمار عندما اجتاحوا قرى الروهينجا في 25 أغسطس/آب الماضي.
ودفع تعامل الجيش مع الروهينجا إلى عبور 688 ألفا إلى بنجلادش، وتحدث كثير منهم عن أعمال قتل واغتصاب وحرق نفذها أفراد الشرطة والجيش في ميانمار.
ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة، الحملة ضد الروهينجا بأنها "تطهير عرقي"، لكن حكومة "أونج سان سو كي" الحائزة على جائزة نوبل للسلام منعت محققي الأمم المتحدة وغيرهم من المراقبين المستقلين من دخول منطقة الصراع.
وقالت هيومن رايتس، إن 362 قرية في المجمل دمرت جزئيا أو كليا منذ أغسطس/آب، وإن بعض هذه القرى سويت بالأرض.
من جانبه، قال براد آدامز، مدير المنظمة في آسيا "إن الكثير من القرى كانت مسرحا لفظائع ضد الروهينجا وكان ينبغي الحفاظ عليها حتى يستطيع الخبراء الذين عينتهم الأمم المتحدة لتوثيق هذه الانتهاكات أن يقيموا بشكل ملائم الأدلة وتحديد المسؤولين".
aXA6IDMuMTMzLjE0NS4xNyA= جزيرة ام اند امز