أمريكا تدرس فرض عقوبات على المتورطين في مذابح الروهينجا
وزير الخارجية الأمريكي يقول إن واشنطن حددت شخصا قد تفرض عليه عقوبات بشأن الحملة الوحشية التي استهدفت مسلمي الروهينجا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن واشنطن حددت شخصا- لم يكشف هويته- قد تفرض عليه عقوبات بشأن الحملة الوحشية التي استهدفت المسلمين الروهينجا في ميانمار، وأنها تدرس فرض عقوبات على آخرين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد صرح الشهر الماضي، بأن العنف ضد الروهينجا هو "تطهير عرقي" وقال إن واشنطن تدرس فرض عقوبات على المتورطين في ذلك.
وأوضح "تيلرسون" في تصريحات للصحفيين في الأمم المتحدة، أن بلاده ستواصل دارسة كل الملابسات المحيطة بالأحداث التي وقعت منذ هجمات أغسطس التي تسببت في هجرة أعداد هائلة من الروهينجا خارج ميانمار، مضيفا: "حددنا بالفعل شخصا واحدا ونفحص أشخاصا آخرين".
وكشف مسؤولون أمريكيون عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إجراء محدودا فقط في هذه المرحلة، وأنها تعد عقوبات موجهة ضد جيش ميانمار بحلول نهاية العام.
وفرّ ما يقرب من 600 ألف من مسلمي الروهينجا من ديارهم إلى جنوب بنجلاديش منذ نهاية شهر أغسطس، بعد تعرضهم لحملة قمع وعنف.