بنجلاديش تحتج على زيادة ميانمار عدد قوات أمن الحدود
القائم بأعمال وزير الخارجية في داكا خورشيد علام طلب من سفير ميانمار لوين أو، سحب قوات أمن من على الحدود بين البلدين.
ذكرت وزارة الشؤون الخارجية في بنجلاديش، الخميس، أنها استدعت سفير ميانمار؛ للاحتجاج على زيادة عدد قوات الأمن قرب الحدود بين البلدين في منطقة لجأ إليها آلاف من المسلمين الروهينجا.
وأوضحت الوزارة في داكا أن القائم بأعمال وزير الخارجية خورشيد علام، طلب من السفير لوين أو، سحب قوات أمن ميانمار من على الحدود، وحذر من أن "مثل هذا الحشد العسكري سيتسبب في ارتباك ببنجلاديش ويصعد التوترات على الحدود".
وفى الوقت نفسه، أكد حارسان ومسؤول في جيش بنجلاديش، وطلب الثلاثة عدم ذكر أسمائهم، أن جنوداً ورجال شرطة مسلحين عددهم يقدر بأكثر من 200 فرد جاءوا للسياج الحدودي، وبدا أنهم ينقلون أسلحة ثقيلة تتضمن قذائف مورتر للمنطقة.
ومن جهته، قال ديل محمد، وهو من قادة المجتمع المؤلف من نحو 950 أسرة من الروهينجا في تلك المنطقة الحدودية، إن مسؤولي ميانمار استخدموا مكبرات للصوت، لإخبارهم بأن ينتقلوا من المنطقة.
وعبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من إعادة آلاف الأشخاص الموجودين بالمنطقة الحدودية قسراً دون اعتبار لسلامتهم.
وفر قرابة 700 ألف من الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس/آب الماضي، في أعقاب حملة للجيش قالت الأمم المتحدة إنها تصل إلى حد التطهير العرقي، بعد تقارير عن انتهاكات شملت الإحراق والقتل والاغتصاب.
ولجأ نحو 5300 من الروهينجا إلى مخيمات مؤقتة على القطاع الحدودي، لكن نحو نصفهم تقريباً انتقلوا لمخيمات داخل بنجلاديش، بعد أن التقى ممثلون عن البلدين لمناقشة إمكانية إعادتهم لبلادهم في 20 فبراير/شباط الماضي.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjMuMTIwIA== جزيرة ام اند امز