مسؤولة أممية: جرائم حرب بحق الروهينجا تحت غطاء كورونا
يانغي لي: الجيش في ميانمار كثف هجماته على المدنيين في الأسابيع الماضية بضربات جوية وأخرى بالمدفعية.
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، يانغي لي، إن الجيش يرتكب جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية في ولايتي راكين وتشين في ظل انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا.
وأضافت لي، الأربعاء، في بيان: "بينما العالم منشغل بوباء كورونا، يواصل جيش ميانمار تصعيد هجومه في ولاية راكين مستهدفا السكان المدنيين".
ودعت المسؤولة الأممية إلى تحقيق دولي في الأمر، مشيرة إلى أن الجيش في ميانمار كثف هجماته على المدنيين في الأسابيع الماضية بضربات جوية وأخرى بالمدفعية "قد تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
ورفضت الحكومة مرارا طلبات من لي لدخول ميانمار، حيث اتهمت المسؤولة الأممية سابقا الجيش بارتكاب إبادة جماعية وجرائم بحق أقلية الروهينجا المسلمة في راكين في 2017 عندما فر نحو 700 ألف منهم من حملة للجيش.
وكان تقرير المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار الذي ناقشه المجلس الشهر الماضي، قد أكد استمرار العنف والعمل القسري والابتزاز والنهب ضد الروهينجا.
كما أشار إلى استمرار القيود المفروضة على الحركة وقلة الفرص للحصول على الغذاء وسبل العيش والرعاية الصحية والتعليم.
ووافقت المحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق في الجرائم المرتكبة بحق تلك الأقلية، لكن ميانمار تقول إن القضية باطلة لأنها ليست من الدول الموقعة على معاهدة تأسيس المحكمة.
كما أعلن جيش ميانمار عن محاكمة عسكرية نادرة لأفراد له بعد تحقيق في فظائع وانتهاكات ضد الروهينجا.
aXA6IDMuMTI5LjI0OS4xNzAg
جزيرة ام اند امز