"خطر بالغ" يهدد لاجئي الروهينجا.. الأمم المتحدة تحذر
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحث دول جنوب شرق آسيا على عدم إغلاق الأبواب في وجه طالبي اللجوء
عبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس، عن قلقها المتزايد من "خطر بالغ ووشيك" يهدد اللاجئين الروهينجا على متن قوارب في خليج البنغال وبحر أندمان.
وحثت المفوضية الأممية دول جنوب شرق آسيا على عدم إغلاق الأبواب في وجه طالبي اللجوء.
وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن عددا من قوارب الصيد التي تقل مئات من الروهينجا، وهم أقلية مسلمة في ميانمار، تتجه إلى بنجلاديش بعد أن رفضت ماليزيا استقبالهم حيث كانوا يسعون للجوء لها.
وفي الأسبوع الماضي، قال خفر السواحل في بنجلاديش إن قاربا يقل ما يقرب من 400 من الروهينجا وصل إلى الساحل الجنوبي للبلاد بعد أن ظل التيار يجرفه لأسابيع في المياه بين تايلاند وماليزيا. وقال الناجون إن العشرات لقوا حتفهم.
وقال أندريكا راتواته مدير المكتب الإقليمي للمفوضية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إنها تحث "الدول على تعزيز التنسيق وتوزيع المسؤوليات" لتجنب وقوع أزمة.
وأضاف: "نشعر بقلق متزايد من تقارير عن عدم تمكن سفن تواجه مخاطر من الرسو، ومن الخطر البالغ الوشيك الذي يشكله هذا على الرجال والنساء والأطفال على متنها".
وتابع: "في سياق الأزمة الحالية غير المسبوقة لتفشي مرض كوفيد-19، يجب على كل الدول أن تدير شؤون حدودها بالطريقة التي تراها مناسبة. لكن مثل تلك الإجراءات يجب ألا تؤدي لإغلاق الأبواب في وجه اللجوء أو إجبار الناس على العودة لأوضاع خطرة".
ولم يرد مسؤولون في ماليزيا بعد على طلب بالتعليق.
وقال مسؤولون من بنجلاديش إنهم لن يقبلوا أي وافدين جدد، لكن مسؤولا في خفر السواحل قال إن عملية بحث جارية عن القوارب.