نغم الدعبل و«القانون».. حب من أول نظرة (بروفايل)
وقعت العازفة السورية نغم الدعبل في حب آلة "القانون" من أول نظرة، عندما شاركت في صولو للأطفال بالشارقة، وقررت أن تملأ الدنيا بأنغامها.
وأحرزت نغم الدعبل لقب أول عازفة قانون في دبي عن فئة الشباب بعد التخرّج من المدرسة، لتعزف بأناملها ألحانا ساحرة وأنغاما عذبة، تطرب عشاقها في مختلف الأمسيات والفعاليات.
وتقول العازفة السورية الشابة إن مقطوعاتها قد تكون "عصا سحرية" في معالجة القضايا الإنسانية، لتجعل من أنغام القانون صوتا ينادي بالسلام والحب حول العالم، والحنين لزمن الفن الجميل.
نغم الدعبل
نشأت العازفة السورية في عائلة فنية وموسيقية، تدربت على الغناء مع والدها عازف العود ومدرّس الموسيقى، ووجدت في بيتها مساحة واسعة للحلم والتحليق في سماء الأنغام والألحان العذبة.
تربت نغم الدعبل على أنغام الآلات الموسيقية، وفي عمر الرابعة تعرفت مبكرا على سحر الوتر، وبدأ يراودها حلم الوقوف على المسرح لتطرب أسماع عشاق الموسيقى وهي بعد بنت الـ6 أعوام.
وقبل إتمام عقدها الأول، تمكنت نغم من إجادة العزف على آلات عدة، منها الأورغ والكمان، ورغم أنها لم تتلق تدريبًا أكاديميا فإنها اكتسبت مهارات موسيقية عدة على يد والدها الذي اعتبرته مدرسها الخصوصي.
اعتلاء المسرح
تتذكر نغم الدعبل اللحظة الأولى لوقوفها على المسرح، وقالت في تصريحات سابقة إن سعادة غامرة تملكتها عندما وجدت الحضور يتمايلون على أنغامها، مؤكدة أنها تتعامل مع "القانون" في كل مرة كأنها المرة الأولى.
وتحرص العازفة السورية في كل مرة تعتلي فيها المسرح على الإتيان بجديد، وإظهار شيء مختلف وعزف فريد، وشاركت في مسابقات موسيقية عدة على مستوى الإمارات، وصارت أول عازفة قانون عن فئة الشباب.
وتحدثت نغم عن المهارات المطلوبة في عازف القانون، وأولها المثابرة والاجتهاد وروح التحدي، والتنويع في العزف بين الموسيقى العربية والعالمية، والتميز على المسرح، والقدرة على مواجهة الجمهور وعدم التكلف.
وتدين نغم الدعبل باستمرار لآلة "القانون" التي جعلتها من ألمع الوجوه النسائية الشابة في الإمارات، لتصبح ضيفة في العديد من البرامج الفنية، كما ستكون ضيفة في القمة العالمية للحكومات 2024 في مدينة دبي.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTUuMzAg جزيرة ام اند امز