نيفين خشاب.. نابغة العرب في العلوم الطبيعية (بروفايل)

يكرِّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الإثنين، البروفيسورة نيفين خشاب، بمنحها جائزة "نوابغ العرب"- فئة العلوم.

وتكّرم مبادرة "نوابغ العرب" الأكبر عربياً الفائزين بجوائز دورتها الأولى ضمن فئاتها الست، الإثنين، في احتفالية تكريمية في متحف المستقبل بدبي.

• جائزة «نوابغ العرب».. القائمة الكاملة للفائزين

والبروفيسورة نيفين خشاب هي عميد مشارك في قسم الهندسة والعلوم الفيزيائية، وأستاذ علوم الكيمياء بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية.

وبعد إعلان فوزها بجائزة "نوابغ العرب"، أثنى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على ما قدمته العالمة العربية في مجال تخصصها، وغرد: "قدمت أكثر من 275 بحثاً في مجال الكيمياء العضوية وعلم النانو".

وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "وكان لأبحاثها تأثيرات في المجالات الطبية والصناعية والدوائية استفادت منها البشرية. تحياتنا وتقديرنا للبروفيسورة نيفين وفخورون بنبوغها الذي يلهم أجيالاً عربية جديدة".

إسهامات نيفين خشاب

وبحسب موقع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حصلت "خشاب" على درجة بكالوريوس علوم من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 2002، ثم الدكتوراه من جامعة فلوريدا الأمريكية عام 2006.

وقدمت أكثر من 275 بحثاً علمياً في مجالات مرتبطة بالكيمياء العضوية وعلم النانو، إذ أسهمت أبحاثها وابتكاراتها في مجال طب النانو عبر ابتكار جزيئات نانوية جديدة تتحلل تلقائياً بمجرد تعرضها للضوء.

وتتمثل اهتمامات "خشاب" البحثية في تصنيع وتوليف وتطبيقات المواد متناهية الصغر القابلة للبرمجة الذكية مع التركيز على جوانب التسليم والاستلام المتحكم فيها للأنظمة، للأغراض الطبية/الصيدلانية والصناعية.

نيفين خشاب.. نابغة العلوم الطبيعية

ونالت العالمة اللبنانية-السعودية جائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2023؛ تقديراً لإسهاماتها البارزة في تصنيع وتوليف وتطبيقات المواد متناهية الصغر، كما حازت جائزة "لوريال-يونيسكو" للمرأة.

وحظيت "خشاب" بهذا التكريم نتيجة عملها الدؤوب والاكتشافات التي حققتها في أبحاثها في عالم الكيمياء العضوية، وعلم "تقنية النانو" في جامعة (KAUST)، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في جدّة.

ولدت البروفيسورة نيفين خشاب ولدت في العاصمة اللبنانية بيروت، لأب لبناني وأم سعودية، ودرست في كلية البنات في المقاصد، ثم التحقت بالجامعة الأمريكية في بيروت، وهي زوجة وأم، وتخصصت في علم الكيمياء.

وفي عام 2002، سافرت إلى الولايات المتحدة لمتابعة الدراسات العليا وهناك عملت 9 سنوات، وبعد افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، التحقت بالهيئة التعليمية.