نهيان بن مبارك: زايد جعل الإمارات رمزا للإنسانية والإخاء والتسامح
وزير التسامح بالإمارات يؤكد أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان جعل من الإمارات رمزا للإنسانية والإخاء وأيقونة التسامح والعطاء.
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان٬ وزير التسامح بالإمارات٬ أن المغفور له مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها الحديثة الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان٬ جعل من الإمارات رمزا للإنسانية والإخاء وأيقونة التسامح والعطاء، تمد يد العون والمساعدة بسخاء لمختلف الشعوب بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو المعتقد أو الثقافة أو المذهب أو الطائفة أو الملة٬ وعلى هذا النهج تواصل قيادة الإمارات الرشيدة السير، فهذا مبدأ راسخ في وجدان أبناء وبنات الإمارات وننظر إلى العمل الإنساني قربة إلى الله ونسأله تعالى أن يجزل الثواب للوالد الشيخ زايد الذي علمنا ذلك.
وأوضح٬ بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام٬ أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تستلهم الأسس الراسخة التي قامت عليها دولة الإمارات والتي أرسى دعائمها الصلبة الوالد الشيخ زايد بن سلطان٬ والمتمثلة في حب الخير ومساعدة المحتاجين والتضامن مع المنكوبين والتكافل ومواساة الملهوفين في الكثير من دول العالم التي يعاني الأفراد فيها من الفقر والجوع والعوز والمرض٬ فضلا عن سرعة الاستجابة الإنسانية لدولة الإمارات للمتأثرين جراء الصراعات المسلحة والحروب والفيضانات والأعاصير والكوارث الطبيعية.
وقال وزير التسامح بالإمارات٬ إن يوم زايد للعمل الإنساني هو علامة فارقة في تاريخ دولتنا الغالية ونحن نستقبل الذكرى الرابعة عشرة لرحيل الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وجزاه الله عن شعبه وأمته خير الجزاء٬ وكلنا أكثر تمسكا بالقيم النبيلة والمبادئ الفاضلة لخدمة البشرية جمعاء نسير على خطى زايد الخير ونهجه الثابت في التسامح والتضامن والتعايش والتعاون في ظل التوجيهات الرشيدة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات٬ والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي٬ والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة٬ وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأشار إلى المبادرات العديدة والكثيرة التي تقدمها دولة الإمارات لمختلف شعوب ومناطق العالم لا سيما مبادرات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان٬ والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم٬ والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.. في فلسطين واليمن وباكستان والصومال وبنجلاديش وأفغانستان وغيرها من دول العالم عبر تقديم مساعدات عاجلة وفورية وإنشاء مستشفيات ميدانية ومدارس تعليمية ومخيمات للمتأثرين واللاجئين مجهزة بأحدث الوسائل والمعدات فضلا عن تطعيم ملايين الأطفال ضد الشلل وإجراء عمليات العيون والقلب ومعالجة الأمراض المستعصية.
وتطرق الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن تبوؤ دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميا في المساعدات الخارجية قياسا بمعدل الناتج المحلي هو ثمرة غرس زايد الخير الذي نذر حياته لسعادة شعبه وأمته وكرس عمله وجهده وماله لخدمة البشرية دون النظر إلى الجنسيات أو الثقافات أو الأديان فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو منبع الجود والخير والتسامح والعطاء.