نهيان بن مبارك: جائزة زايد للأخوة الإنسانية دعوة للتآخي بين البشر
اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تعلن عن بدء تلقي الترشيحات من جميع أنحاء العالم, للدورة الثانية من الجائزة.
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في الإمارات أن "جائزة زايد للأخوة الإنسانية" تُشكّل نداءً ودعوة للتآخي بين البشر جميعاً على اختلاف أطيافهم وثقافاتهم ودياناتهم.
وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية التي تشرف على الجائزة أعلنت عن بدء تلقي الترشيحات من جميع أنحاء العالم، للدورة الثانية من الجائزة، التي تسعى إلى الاحتفاء بالأعمال والإسهامات الجليلة التي كان لها دور فاعل في تحقيق السلام والعيش المشترك وتطور الإنسانية.
ومنحت الجائزة عام 2019 إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وذلك عقب توقيعهما التاريخي في أبوظبي على وثيقة الأخوة الإنسانية، التي دعت لتنحية الخلافات وإعلاء الحوار وتحقيق التقارب والسلام والأخوة بين جميع البشر.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك, إن الجائزة التي تستلهم فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونهجه الأبوي في التقارب والتواصل الإنساني البنّاء، تعد خطوة مهمة لنشر الفكر الوسطي المعتدل، والقائم على احترام الإنسان والمساواة بين جميع البشر.
وبمناسبة فتح باب الترشيح للدورة الثانية من الجائزة، قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "إن الاحتفاء بالرموز المؤثرة في نشر الأخوة الإنسانية والإشادة بجهودها أمر في غاية الأهمية كونه يشكّل رسالة إيجابية وقوة دافعة توجه الكثيرين لبذل المزيد من الجهد والعمل المخلص لمساعدة الآخرين، ورسم ملامح عالم أكثر أمناً وتسامحاً، والأهم من ذلك بناء جسور راسخة للتواصل بين الشعوب على أساس الاحترام المتبادل والتعايش والتفاهم".
ووجه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان دعوة للجهات المعنية للمشاركة في الدورة الثانية من الجائزة عبر ترشيح الشخصيات أو المؤسسات ذات الأثر الكبير في نشر فكر التآخي، بما له من تأثير إيجابي على الإنسانية بأسرها، لا سيما أن هذه الدورة تعد فعليا المرة الأولى لتلقي الترشيحات للجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار.
وأكد أن المشاركة في الجائزة من شأنه أن يدعم الجهود المبذولة في سبيل تحقيق المزيد من السلام ونبذ العنف والتطرف.
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA==
جزيرة ام اند امز