النعيمي: الخطاب الديني يجب أن يتناسب مع لغة العصر
الدكتور علي راشد النعيمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، تحدث عن ضرورة تجديد الخطاب الديني.
تحدث الدكتور علي راشد النعيمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، عن ضرورة تجديد الخطاب الديني بما يلائم معطيات العصر الحديث وعقول الشباب.
وقال النعيمي: "خطابنا للجيل المعاصر ينبغي أن يكون مقنعاً، وأن يتناسب مع لغة العصر، وأن يكون ملهماً لعقولهم، وهذا لا يعني أن يكون على حساب ثوابت الدين".
وعبر مجموعة من التغريدات مساء اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر شرح النعيمي قائلا: "أنتم أعلم بأمور دنياكم.. قاعدة شرعية وضعها النبي عليه الصلاة والسلام في التعامل مع القضايا الدنيوية والتفريق بينها وبين القضايا الشرعية".
وأضاف: "لذا فلعلماء الدين مجالهم الذي هم فرسانه ورواده في تعليم الأمة أمور دينها كما فعل الأئمة الأربعة وغيرهم من علماء السلف ومن سار على نهجهم، وتَرَكُوا للمجالات الأخرى روادها، سواء في السياسة أو الاقتصاد، وكل ما يستجد مما يمس حياة الناس مباشرة وبهذا حفظوا الدين وحفظوا مكانتهم".
واستطرد: "لهذا نجد أن الفتاوى التي تطرقت لما يستجد في حياة الناس مما يعد أمراً طبيعياً وسنة كونية كانت قاصرة وتراجع عنها أصحابها، بل إن بعضها بعد مرور فترة من الزمن أصبحت تعد من الغرائب مثل تحريم القهوة والدراجة والسيارة وكرة القدم وغيرها مما استجد في حياة الناس".
واستكمل: "لهذا فمن باب حفظ الدين وحفظ مكانة العلماء ينبغي أن نكون حذرين في التعامل مع مستجدات العصر.. ولا نورط علماء الدين فيما لا علم به مما يسيء له".
وختم قائلا: "للأسف إنه من باب شمولية التشريع الإسلامي فإن البعض عمل لوضع وصاية للعلماء على حياة الناس، ومنح لأقوالهم قداسة هم لا يقبلونها أساءت للدين ولهم".
aXA6IDMuMTQ0LjExNi4xOTUg
جزيرة ام اند امز