علي النعيمي: حلب ضحية المتاجرين بالدين من إيران والإخوان
الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أكد أن ما حدث في حلب "حرب إبادة جماعية".
أكد الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن ما حدث في حلب "حرب إبادة جماعية إن شئت سمها أو جريمة إنسانية، بل ما حدث وصمة عار في جبين الإنسانية، وبالذات أن القتلة يفتخرون بجريمتهم".
وأضاف، في سلسلة تغريدات تحت عنوان "حلب وما أدراك ما حلب؟" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "ولكن لا بد أن نتساءل أين من ورطوا الشعب السوري؟ وأين من حرضوا؟ وأين من دفعوا الشباب الأبرياء بوعود وهمية ليكونوا ضحايا مجاهدي الفضائيات؟".
وتابع: "جماعات استغلت الدين تقاتل بالوكالة لتدمير أوطاننا! النصرة المنتمية للقاعدة والتي تأوي إيران قادتها أين هي؟ ولماذا كانت أول المغادرين لحلب؟".
وأضاف الدكتور علي النعيمي: "أحرار الشام المنتمية لتنظيم الإخوان الحليف الاستراتيجي لإيران وشريكها في حكم العراق أين قواتها؟ ولماذا تركت أهل حلب يواجهون الموت لوحدهم؟".
وأضاف في تغريداته: "نعم.. إنهم يخوضون معركة من خلال الفضائيات، يبكون على حلب من أجل جمع التبرعات كعادتهم عندما تحل مصيبة بالأمة، بينما يدفع أهل حلب أرواحهم ودماءهم".
واعتبر أن "ما يحدث في سوريا وليبيا والعراق هي معارك بالوكالة لجماعات لا تؤمن بالأوطان، بل تتاجر بالدِين لخدمة أجندات محددة.. والخاسر فيها الشعوب".
وأضاف: "المتاجرة بالدِين وخيانة الأوطان وتقديم خطاب إعلامي خادع ومغرر أساليب تتبعها نفس الجماعات ومن يدعمها في كل الأزمات.. والمشهد ذاته يتكرر، بينما إيران وعصاباتها تذبح الأبرياء في حلب والعراق، كان بعض قادة الإخوان يشاركون في مؤتمر في طهران قبل يومين ويصافحون القتلة".
aXA6IDMuMTM1LjIyMC4yMTkg جزيرة ام اند امز