نجيب الريحاني.. المبدع الذي هجرته زوجته لسبب غريب
تحل، الثلاثاء 8 يونيو 2021، ذكرى وفاة الفنان الكبير نجيب الريحاني الذي يعد بمثابة جامعة للفن والإبداع.
وتتلمذ على يد الريحاني كثير من الفنانين في المسرح والسينما، ورغم مرور 72 عاما على رحيله لا يزال أثره باقيا، وصدى أعماله الرائعة يملأ الدنيا.
ولد نجيب إلياس ريحانة الشهير بـ"نجيب الريحاني" في 21 يناير 1889، في حي باب الشعرية بوسط القاهرة، لأب عراقي وأم مصرية، وأحب التمثيل وإلقاء الشعر منذ الصغر.
وعندما بلغ مرحلة الشباب تعلق بالمسرح الفرنسي، ولم يفكر في احتراف التمثيل إلا بعد أن التقى صديق عمره بديع خيري، الذي شجعه على تأسيس فرقة مسرحية.
كان الريحاني يعمل موظفا في إحدى شركات صناعة السكر، فقرر ترك الوظيفة والتفرغ للفن، ومن خلال هذه الفرقة قام بتمصير العديد من العروض الفرنسية، كما قدم روايات رائعة تحكي كواليس العمل الحكومي في هذه المرحلة.
وتوهج الريحاني فنيا عندما تزوج بالراقصة اللبنانية بديعة مصابني، التي ساعدته كثيرا، وشجعته على العمل في السينما، والتي قدم عبر شاشتها العديد من الأعمال السينمائية الخالدة مثل "صاحب السعادة وكشكش بيه، ولعبة الست، وأحمر شفايف، وياقوت".
بمرور الأيام نشأت الخلافات بين نجيب الريحاني وبديعة مصابني بسبب الكازينو، وحدث الانفصال، ليتزوج بعد شهور من راقصة ألمانية تدعى "لوسي دي فرناي" أنجب منها بنتا وحيدة تدعى "جينا".
ومنذ عام أطلت نجلة نجيب الريحاني من خلال برنامج التاسعة تقديم الإعلامي المصري وائل الإبراشي على التلفزيون المصري، وكشفت في مداخلة تليفونية عن قصة زواج نجيب الريحاني ووالدتها قائلة: "والدي تعرف على والدتي عام 1913 في فرنسا، حينما كان يُقدم مسرحية كشكش بيه، والدي أحب ماما التي كانت تعمل راقصة في إحدى الفرق وتزوجها.. ولم يستمر هذا الزواج كثيرا.. ماما هجرته عشان هو كان بيكلم بنات كتير".
وكتب القدر نهاية هذا الفنان الكبير في 8 يونيو 1949، حيث توفي الريحاني متأثر بإصابته بمرض التيفويد، عن عمر ناهز 60 عاما، وقبل أن يكمل تصوير دوره في فيلم "غزل البنات".
aXA6IDE4LjIyMS41OS4xMjEg جزيرة ام اند امز