دماء على منزل رئيسة مجلس النواب الأمريكي
تعرض منزلا رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، للتخريب في مطلع العام الجديد.
تخريب طال جدران المنزلين من الخارج ومرآب السيارات، بدماء مزيفة ورأس خنزير وعبارات تنتقد للمسؤوليْن، من قبيل "أين أموالي" و"ميتش يقتل الفقراء" خطّها المنفذون على منزل ماكونيل وإحدى نوافذه في لويزفيل بولاية كنتاكي.
وقالت الشرطة إن شخصا رسم رسومات على جدران منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو، وترك رأس خنزير ودما مزيفا في يوم رأس السنة الجديدة.
وتضمنت العبارات التي خُطت على منزل بيبوسي "2K $" "إلغاء الإيجار!" ، في إشارة على ما يبدو إلى فشل جهود المشرعين الديمقراطيين لزيادة عمليات الإغاثة من فيروس كورونا من 600 دولار إلى 2000 دولار.
وتأتي الحادثة بعد نقاش حاد حول خطة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي تضرر بسبب أزمة فيروس كورونا.
وعشية عيد الميلاد، تمت الموافقة على خطة تبلغ قيمتها 900 مليار دولار بعدما وافق مجلس النواب بقيادة الديموقراطيين على زيادة المساعدة من 600 دولار إلى ألفي دولار.
لكن مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون لم يوافق على الزيادة، رغم الدعوات الغاضبة التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب للقيام بذلك.
وفي تعليقه على الحادثة، قال ماكونيل إنها "نوبة غضب متطرفة"، مؤكدا أن "التخريب وسياسة التخويف لا مكان لهما في المجتمع الأمريكي".
aXA6IDM0LjIwNC4xNzYuNzEg
جزيرة ام اند امز