الاعتداء على زوج بيلوسي.. تفاصيل جديدة تتكشف
لا تزال تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له زوج رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تتكشف تفاصيله يوما بعد آخر.
كان أحدث هذه التفاصيل ما ذكرته صحفية "بوليتيكو" الأمريكية، من أن منفذ الهجوم كان يستهدف بالأساس نانسي بيلوسي وليس زوجها بول، مشيرة إلى أنه كان يصرخ "أين نانسي؟"، مرددا شعارات كانت تردد خلال اقتحام الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021 خلال محاولة أنصار ترامب منع تصديق الكونغرس على فوز الرئيس جو بايدن.
وقالت الصحيفة إن المهاجم الذي كشفت عن اسمه هو ديفيد ديباب، 42 عاما، تمكن من دخول منزل بيلوسي عبر باب زجاجي منزلق، وصرخ "أين نانسي.. وأين نانسي؟". ثم حاول بعد ذلك تقييد بول "حتى تعود نانسي إلى المنزل".
وكشفت الصحيفة أن بول بيلوسي تمكن من الاتصال بالشرطة بعد أن طلب من المهاجم استخدام المرحاض، حيث تمكن من الاتصال بخدمة الطوارئ 911 عبر هاتفه الذي كان يشحنه هناك، لتصل الشرطة قبل الساعة 2:30 صباحا بقليل.
وذكر قائد شرطة سان فرانسيسكو، بيل سكوت لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن رجال الشرطة سارعوا لنجدة بول وشاهدوه وهو يتنازع السيطرة مع المشتبه على مطرقة، حيث تمكّن المشتبه به من سحب المطرقة من بيلوسي واعتدى عليه بها بعنف.
تمكنت قوات الشرطة من اعتقال المهاجم، ونقل بول إلى مستشفى زوكربيرج في سان فرانسيسكو، حيث خضع لعملية جراحية لمعالجة كسر في الجمجمة وإصابات خطيرة في الذراع اليمنى وفي اليدين.
وقال المتحدث باسم نانسي بيلوسي، درو هاميل، إن زوجها، 82 عاما، خضع "لعملية جراحية ناجحة" لإصلاح "كسر في الجمجمة" بعد تعرضه لاعتداء عنيف بمطرقة في منزلهم في سان فرانسيسكو.
وأشار هاميل إلى امتنان بيلوسي وعائلتها للدعم الذي أظهره كل من الأصدقاء والناخبين في جميع أنحاء البلاد.
يشار إلى أن الكونغرس خصص في أعقاب أحداث 6 يناير/كانون الثاني ملايين الدولارات لحماية النواب وعائلاتهم، لكن عددا من النواب يطالبون باتخاذ مزيد من التدابير.
وأعلنت شرطة الكابيتول الأمريكية في وقت سابق هذا العام أن عدد التهديدات التي واجهها النواب العام الماضي بلغت 9600 تهديد، في زيادة مطردة عن السنوات السابقة.
aXA6IDMuMTM1LjE5NC4xMzgg جزيرة ام اند امز