اتحاد اللاعبين المحترفين يدخل على خط أزمة نابولي
الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين يدخل على خط الأزمة التي يعيشها نادي نابولي الإيطالي.
أكد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين أنه لا يوجد مبرر لقرار إدارة نادي نابولي الإيطالي بخصم نسبة من رواتب لاعبيه وأكد استعداده للمساعدة لضمان عدم تعرضهم لمزيد من سوء المعاملة والترهيب.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن نابولي فرض غرامة على لاعبين تتراوح بين ربع ونصف رواتبهم الشهر الماضي بعد التمرد ضد قرار مالك النادي أوريليو دي لورينتيس بدخولهم معسكر تدريبي لأسبوع.
وغادر اللاعبون المعسكر وعادوا إلى عائلاتهم بعد 3 أيام رغم مواصلة المران.
ولم يصدر نابولي تأكيدا أو نفيا لهذه الغرامات وعندما تعرض دي لورينتيس لسؤال عن الأمر عقب التعادل 1-1 مع ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي، قال مالك النادي إنه ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك.
وقال الاتحاد في بيان رسمي: "يقف الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين مستعدا، ومن خلال التعاون الوثيق مع رابطة اللاعبين الإيطاليين، لضمان عدم تعرض اللاعبين لمزيد من سوء المعاملة والترهيب".
وأكد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين أن قرار نابولي بحرمان اللاعبين من العودة إلى منازلهم غير عادل.
وأضاف البيان: "مثل أي موظف آخر يملك لاعب كرة القدم المحترف الحق في ضمان احترام حياته الخاصة خاصة مع الأخذ في الاعتبار جدول المباريات المزدحم والذي يتسبب في وجود كثير من اللاعبين بعيدا عن منازلهم لفترات طويلة".
وأتم البيان: "لا يمكن تعرض لاعبي نابولي لقرارات تعسفية من النادي عندما تكون نتيجة المباراة غير مرضية".