الروائية آسلي.. ذات الرداء القرمزي تواجه الموت بسجون أردوغان
النيابة التركية طالبت بإنزال عقوبة السجن المؤبد بحق 9 أشخاص وجهت إليهم اتهامات بسبب عملهم في صحيفة "أوزغور غونديم".
طالبت النيابة التركية، اليوم الخميس، بإنزال عقوبة السجن المؤبد بحق 9 أشخاص وجهت إليهم اتهامات بسبب عملهم في صحيفة "أوزغور غونديم" الموالية للأكراد التي تم إغلاقها، من بينهم الروائية المعروفة على المستوى العالمي آسلي أردوغان.
وتحتجز أردوغان (49 عاما) التي تعتبر من أشهر الروائيات التركيات المعاصرات، منذ 84 يوما، وأثار اعتقالها مخاوف جماعات حرية الصحافة على حالتها.
وقال أنصارها إنها تعاني من الربو ومرض في الرئة ومرض السكري، ونشرت العديد من الروايات من بينها "المدينة في رداء قرمزي" ترجمت الى اللغة الإنجليزية.
وتشن السلطات التركية حملة قمع واعتقالات وإقالات عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو/تموز.
وداهمت السلطات الصحيفة في أغسطس/آب، وأغلقتها بعد اتهامها بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور.
ووجهت إلى الـ9 ومن بينهم آسلي أردوغان، تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة، والدعاية لمنظمة إرهابية، والسعي إلى الاخلال بالوحدة الوطنية، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية.
وتم إرسال لائحة الاتهام الكاملة وطلب الحكم على المتهمين من النيابة إلى محكمة إسطنبول الجنائية التي ستتخذ قرارها بقول أو رفض بدء المحاكمة خلال 15 يوما.
ويحتجز 4 من المشتبه بهم حاليا بانتظار محاكمتهم، بينما تم الإفراج عن آخرين بكفالة.
ومن بين المتهمين، رئيس التحرير السابق للصحيفة زانا بيلير كايا، والكاتب البارز راغب زاراكولو، إضافة إلى صحفيين وإداريين آخرين.