"خطر شديد" يؤجل مهمة لناسا في الفضاء
أرجأت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إلى أجل غير مسمى عملية سير في الفضاء كانت مقررة الثلاثاء، لتغيير جهاز استشعار تالف، مشيرة إلى تلقيها "إخطارا بوجود حطام".
وكان من المقرر أن يسير رائدا فضاء أمريكيان خارج محطة الفضاء الساعة 7:10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12.10 بتوقيت جرينتش) لبدء الرحلة في مواجهة ما وصفه مسؤولو ناسا بأنه خطر شديد يشكله حطام نتج عن اختبار روسيا لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية الشهر الماضي.
لكن قبل خمس ساعات من بدء عملية السير، قالت "ناسا" على "تويتر" إنه تم تأجيلها في الوقت الراهن.
وكتبت وكالة الفضاء على "تويتر": "تلقت ناسا إخطارا لمحطة الفضاء يفيد بوجود حطام. ونظرا لعدم وجود فرصة لتقييم المخاطر التي يمكن أن يشكلها (هذا الحطام) على رائدي الفضاء على نحو ملائم، قررت فرق العمل تأجيل عملية السير في الفضاء التي كانت مقررة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني لحين توافر المزيد من المعلومات".
ولم يتضح مدى اقتراب الحطام من محطة الفضاء التي تدور على بعد 402 كيلومتر فوق سطح الأرض أو ما إذا كان هذا الحطام متعلقا باختبار الصاروخ الروسي.
وكان من المقرر أن تقدم قناة "ناسا" التلفزيونية بثا مباشرا "للنشاط خارج المركبة"، الذي كان سيقوم به رائدا الفضاء توماس مارشبيرن (61 عاما) وزميلته كايلا براون (34 عاما).
وكان الهدف من عملية السير هو إزالة جهاز استشعار للاتصالات اللاسلكية تالف من طراز (إس-باند)، ظل يعمل على مدى تجاوز 20 عاماً، وإحلاله بقطعة غيار جديدة مخزنة خارج محطة الفضاء.