نصر الله يهرب من ضغوط "كارثة بيروت" بتهديد إسرائيل
حسن نصرالله هدد بقتل جندي إسرائيلي مقابل كل عنصر من مقاتليه، وذلك بعد مقتل أحد عناصره في سوريا يوليو/تموز الماضي
رغم مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على الواقعة، استغل الأمين العام لمليشيا حزب الله حسن نصرالله، كارت المقاومة المزعومة للهروب من الضغوط الداخلية في لبنان، بإطلاق تهديدات بالتصعيد ضد إسرائيل.
ويتعرض "حزب الله" لضغوط واتهامات لا سيما ضلوعه في انفجار مرفأ بيروت.
وهدد نصرالله، اليوم الأحد، بقتل جندي إسرائيلي مقابل كل عنصر من مقاتليه تقتله إسرائيل، وذلك بعد مقتل أحد عناصره في سوريا يوليو/تموز الماضي.
وقال نصر الله، في كلمة متلفزة، "على إسرائيل أن تفهم: عندما تقتل أحدا منا.. سنقتل أحد جنودك".
حزب الله يعادي اللبنانيين
وتواصل مليشيا "حزب الله" العبث باستقرار لبنان بوضعه في مواجهة مع المجتمع الدولي، إثر إصراره على رفض مرشح لرئاسة الحكومة يحظى بدعم محلي ودولي، ما قد يمنع البلاد من الحصول على مساعدات خارجية ومساندة هي في أمس الحاجة إليها للخروج من العثرة الاقتصادية الحالية.
ووفق مصادر لبنانية مطلعة على المحادثات بين القوى السياسية لتكليف رئيس جديد للحكومة، فإن حزب الله أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الجمهورية ميشال عون برفضه ترشيح سفير لبنان الأسبق في الأمم المتحدة نواف سلام لهذا الموقع.
وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية" إن الحزب وضع فيتو عليه، وقال إن اسم نواف سلام هو خارج البحث، ولنفكر بأسماء أخرى.
ونواف سلام، جرى تداول اسمه قبيل الاستشارات النيابية الملزمة التي انتهت إلى تسمية رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.