من خلال قمتي الهلال والأهلي، والاتحاد والنصر، المقامتين اليوم، سيكون المجتمع الرياضي على موعد مع الإثارة الكروية.
من خلال قمتي الهلال والأهلي، والاتحاد والنصر، المقامتين اليوم، سيكون المجتمع الرياضي على موعد مع الإثارة الكروية اهتماماً ومتابعة وحرق أعصاب، من منظور نتائج ستحدد مراكز مهمة في مقدمة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
أما كلاسيكو الاتحاد والنصر فالمنطق يقول إنه نصراوي وبنتيجة ثقيلة وذلك لثلاثة أسباب: أولها قوة النصر في جميع خطوطه ما عدا الحراسة.. ثم الحافز المعنوي في حالة هزيمة الهلال.. وأخيراً ضعف الفريق الاتحادي الذي إن خرج متعادلاً فسأعتبره فائزاً وإن فاز فالفضل سيكون لجمهوره وروح قتالية "غير طبيعية" للاعبيه
في ظل منافسة قوية بين أربعة أندية ما زالت قائمة، وفرص متاحة لتبادل المراكز بينها، بحكم أن الفارق النقطي ليس بذلك الكبير، ومواجهات مستقبلية لا يمكن التنبؤ بمن سيحسمها ويحصد اللقب؛ فإن المشوار ما زال طويلاً، خاصة عقب دخول سكري القصيم حلبة المنافسة، حيث أصبح ثالث الدوري وعنده مباراة مؤجلة، ولا أستبعد أن يُحدث مفاجأة مدوية من العيار الثقيل، ويعكس كل التوقعات ويحقق بطولة الدوري وفق مؤشرات تعطيه هذا الحق وأفضلية واضحة بمستوى فني تصاعدي في أداء الفريق.
صحيح أن الهلال يتربع حالياً على الصدارة، إلا أنه اليوم مهدد بالتخلي عنها، هذا في حالة خسارته من الأهلي وفوز النصر على الاتحاد بنتيجة تسمح له بتجاوز فارق الأهداف.
من هذا المنطلق أتوقع كلاسيكو مثيراً بين "الجريحين" من دقائقه الأولى؛ فالأزرق عقب تذبذب مستواه الفني وتفريطه في نقاط مهمة قربته من المنافس التقليدي النصر، لن يتنازل بسهولة للأخضر عن نتيجة المباراة.. ومن غير المعقول أن يخسر مباراتين متتاليتين على أرضه وبين جماهيره.
كما أن الأهلي عقب نتائجه الأخيرة، والمخيبة جداً لآمال وطموحات جماهيره، يلعب هذه المواجهة وهو في موقف "لا يحسد عليه" وهزيمته ستضاعف من جراحه، ولن تكتفي بإبعاده عن المنافسة فحسب، إنما ستكون لهذه الخسارة انعكاساتها السيئة على مسيرة النادي والفريق معاً، وذلك على صعيد مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، بمعنى أن هناك رؤوساً كبيرة ربما يتم إبعادها أو تحجيم دورها.
أما إن حدث العكس وخسر الهلال، فما من شك أن عواقب هذه الهزيمة سترمي بظلالها على اتحاد الكرة وفقاً لتهديدات صرح بها رئيس نادي الهلال الأسبوع الماضي، أو على المدرب خيسوس الذي يبدو أن علاقته ببعض اللاعبين ليست على ما يرام.
أما كلاسيكو الاتحاد والنصر فالمنطق يقول إنه نصراوي وبنتيجة ثقيلة، وذلك لثلاثة أسباب: أولها قوة النصر في جميع خطوطه ما عدا الحراسة.. ثم الحافز المعنوي في حالة هزيمة الهلال.. وأخيراً ضعف الفريق الاتحادي الذي إن خرج متعادلاً فسأعتبره فائزاً وإن فاز فالفضل سيكون لجمهوره وروح قتالية "غير طبيعية" للاعبيه.
عموماً.. أرى الصدارة بنسبة كبيرة "نصراوية"، وبالتالي يا حظ المتابعين لدوري مجنون "ولع واحلو".
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة