حاكم الشارقة: اليوم الوطني فرصة للتعرف على الإنجازات العظيمة للإمارات
الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يؤكد أن ذكرى اليوم الوطني تمثل فرصة سانحة للتعرف على تاريخ الإمارات.
قال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: إن اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، يعتبر فرصة أمام أجيال الإمارات من الأبناء والأحفاد ليقفوا على ما تحقق من إنجازات عظيمة في فترة زمنية لا تحتسب بمقياس الشعوب والدول.
وأشار في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن"، بمناسبة اليوم الوطني الـ46، إلى أن هذه الذكرى تمثل فرصة سانحة للتعرف على تاريخ الإمارات.
وتقدم بالتهاني والتبريكات إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى إخوانهما حكام الإمارات، وإلى جميع أبناء وبنات الدولة، متمنيناً أن تعود ذكرى هذا اليوم كل عام والإمارات ترفل في رخاء وسعادة وأمن.
ولفت إلى أهمية اليوم الوطني في التعريف بما كان عليه الآباء المؤسسون من عزم صادق، واجتهاد لا محدود للسير بالمجتمع إلى الأمام بكل تجرد ونكران ذات.
وأوضح أن خدمة الوطن وأبنائه، والنظر إلى المستقبل والتسلح بإيمان كامل بأهلهم ومجتمعهم، كان ديدن الآباء المؤسسين، والصفات التي مثلت سر تفوقهم وعظمة ما أنجزوه.
وزاد: "وهي ما نودها أن تكون نصب أعين الأجيال المقبلة؛ لتتواصل الإنجازات في المجالات كافة لخير دولتنا وأهلنا، ومستقبلها الواعد بالعلم والمعرفة لا غيرهما".
وأكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن الثاني من ديسمير لحظة تجمع فيها كل تاريخ الأجداد ليرنو ويشير بكل ثقة إلى مستقبل زاهر وضع حجر أساسه من استظلوا بظل الشجرة في ذلك اليوم متحدي القلوب والرؤى، ينظرون إلى ما نحن عليه اليوم بعريض الآمال وعظم المسؤولية وقوة العزيمة، فكان لهم ما أرادوا، ولنحتفل نحن وأبناؤنا كل عام بذكرى هذا اليوم المميز.
وأضاف:"كل عام تمر علينا ذكرى الثاني من ديسمبر لتكون وقفة مع النفس.. وقفة نسترجع فيها تلك اللحظة التاريخية التي قرر فيها أبناء الوطن وقياداته في ذلك الوقت الاتحاد معا، ووضع الأيدي ومن قبلها القلوب بعضها فوق بعض، وعقدوا العزم والنية الصادقة للعيش معا وبناء وطن واحد متحد".
وتابع: "تطل علينا الذكرى الـ46 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ونحن نعيش ثمار ما عملنا عليه والآباء المؤسسون.. تطل علينا ذكرى هذا اليوم الذي كان عنوانه في العام 1971 نوايا صادقة وجهدا كبيرا وتعاونا مثمرا، فكان الحصاد ما نراه اليوم، من رخاء ونعمة وتنمية ومستقبل واعد بإذن الله".
وذكر أن اليوم الوطني يجسد لحظة تاريخية يسجلها العالم بأجمعه اليوم، وهو يرى إنجازات دولتنا العزيزة والحمد لله، هي لحظة بدأ فيها تاريخ الإنجازات الحقيقية في مجتمع دولتنا المتحاب والمترابط، والذي نظر إلى المستقبل تحدوه الآمال الكبيرة والطموحات اللامحدودة بكل عزم وتصميم وإرادة كاملة، مجتمع يرفرف الحب والتعاون فوقه وتظلله المودة والرحمة.
وقال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: "كان الحصاد هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعا، نعيش فيه بكل كرامة وعزة وفخر، ونواصل العمل ليل نهار تحت راية الاتحاد الظليلة الوارفة؛ لتأتينا ذكرى هذا اليوم الأغر بردا وسلاما على القلوب والأفئدة التي تنبض بحب الوطن، وتحتفل بيومه، لنا وللأجيال المقبلة".
aXA6IDMuMTM3LjE2OS4xNCA= جزيرة ام اند امز