"ناشيونال جيوغرافيك العربية" تصحب قراءها من القمر إلى أعماق المحيطات
مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" تطل في عدد أغسطس 2017 بمجموعة متنوعة من المواضيع الشيقة
تُطل مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" في عدد أغسطس/آب المقبل، بمجموعة متنوعة من المواضيع الشيقة، التي تنتقل بقرائها من سباق لإرسال عربة غير مأهولة إلى القمر إلى أعماق المحيطات للتعرف على أنواع منقرضة من سمك القرش، مروراً بمشاكل الصرف الصحي وصغار الفيلة اليتيمة في غابات كينيا.
السباق إلى القمر
ويسلط العدد الجديد من المجلة الضوء على تنافس 5 فرق غير حكومية على جائزة شركة "جوجل" لإرسال عربة غير مأهولة إلى القمر قبل نهاية العام، وذلك بعد مرور نصف قرن على اكتمال أول سباق دولي للوصول إلى القمر بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، توج بإنزال أول إنسان على سطح القمر، حيث يرصد التحقيق إذا كان ممكن لمجموعة من الشابات الصغيرات تحقيق ما عجزت عنه حكومات كبيرة.
متى تمسح البشرية عارها؟
وفي تحقيق آخر، ترصد المجلة معاناة حوالى مليار شخص في العالم يعيشون من دون مرافق صرف صحي، وما تسببه هذه الظاهرة غير الصحية بملايين الوفيات سنوياً إضافة إلى ملايين الإصابات بين الأطفال الذين يعانون من تقهقر النمو، حيث يسلط العدد الضوء على العوائق الاقتصادية والاجتماعية الكثيرة التي تحول دون القضاء على هذه الظاهرة، وذلك على الرغم من الجهود الدولية المبذولة للتخلص منها.
الطوربيد المفترس
ويتناول العدد حكاية أسماك قرش "ماكو قصير الزعانف" المهدد بالانقراض بسبب نشاطات الصيد الترفيهي، حيث يعرف العدد القراء بهذا النوع من الأسماك الذي يصل طولها إلى 3 أمتار والقادرة على القفز لمسافة 6 أمتار فوق سطح البحر، إذ يعد أكثر أنواع القرش فتكاً ويشبهه العلماء بـ"القذيفة المدججة بالأسنان" نظراً لسرعة هجماته المباغتة التي يشنها على فرائسه.
أصحاب الفيل
وتصطحب المجلة قراءها في جولة للتعرف على سكان قبيلة "سامبورو" التي تعيش في شمال كينيا، الذي يتكفلون بمسؤولية العناية بصغار الفيلة اليتيمة التي فرّقتها الظروف عن أهليها، وما يقدمونه لها من غذاء ورعاية وحنان.
يشار إلى أن العدد يضم أيضاً مجموعة منوّعة من المواد والأبواب الثابتة، التي تشتهر بها المجلة التي تصدر بالطبعة العربية من قبل أبوظبي للإعلام، كما يحتوي على تغطيات حصرية لموضوعات من دول المنطقة وغيرها من التحقيقات المتميزة في مجموعة من المواضيع العلمية والطبيعية والجغرافية والتاريخية.