تفاعل كبير مع دعوة محمد بن راشد للحوار الوطني حول الشباب
مجلس الإمارات للشباب يرحب باستقبال الاقتراحات والآراء من شباب الوطن سواء عبر الرسائل أو من خلال أذرعه التنفيذية.
استجاب المغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لدعوة الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للتفاعل مع وسم "الحوار الوطني للشباب" الذي أطلقه قبل أيام، لمناقشة قضايا الشباب، وأبرز التحديات التي تواجههم، ومن ثم العمل على وضع السياسات العامة التي تتعامل مع هذه المطالب والتحديات، وبما يسهم في تمكين الشباب، والارتقاء بدورهم في تنمية المجتمع.
وتفاعل آلاف الشباب من دولة الإمارات بشكل إيجابي منقطع النظير مع دعوة الشيخ محمد بن راشد، لإجراء الحوار الوطني حول الشباب، عبر عقد خلوة شبابية الأسبوع المقبل.
من جهتها أكدت شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، أن مجلس الإمارات للشباب يتلقى آلاف الرسائل كل ساعة عبر مختلف الوسائل وقنوات التواصل من شباب الإمارات بكافة أنحاء الدولة الذي يعبرون فيها عن رغبتهم بالمشاركة في الحوار، إضافة إلى أن كثير من الشباب يرسلون أفكارهم واقتراحاتهم إلى المجلس لطرحها في الحوار.
وعبرت عن ثقتها بأن خلوة الشباب ستخرج برسائل وتوصيات ونتائج إيجابية ترتقي لطموحات وتطلعات الشباب سيتم البناء عليها لتتحول إلى خطوات وإجراءات عملية على الأرض وستوظف لخدمة الشباب وتحقيق تطلعاتهم الوطنية.. مؤكدة أن كل فكرة أو مقترح يتم تقديمه في الخلوة أو إرساله عبر مختلف وسائل التواصل سيكون موضع ترحيب وسيؤخذ بالاعتبار خلال الخلوة.
وأكدت أن مجلس الإمارات للشباب يرحب باستقبال الاقتراحات والآراء من شباب الوطن سواء عبر الرسائل أو من خلال أذرعه التنفيذية ممثلة بمجالس الشباب المنتشرة في إمارات الدولة وسيعمل التواصل مع الجامعات والمراكز الشبابية لدعوتها للمشاركة بفاعلية في هذه المبادرة الوطنية المهمة.
وقدم مغردون العديد من المقترحات لتمكين ودعم الشباب في مختلف القطاعات والمجالات، منها: استحداث منصب مدير تنفيذي للشباب في مختلف الجهات الحكومية، وإيجاد فرص للشباب في التطور العلمي والمهني والوظيفي، وإطلاق مختبر للقيادة الشابة على مستوى الدولة، وإطلاق برنامج قادة المستقبل في المؤسسات الحكومية كافة، وإخضاع الموظفين الجدد لاختبار للحاق بالبرنامج، ورفع رواتب القطاع الخاص.
واقترح مغردون إضافة مادة دراسية مختصة بالصناعة متدرجة في مستواها بدءاً من المراحل الدنيا وتنتهي بمشروع يطبق واقعياً لخلق جيل صناعي، وتأهيل الأخصائيين الاجتماعيين لتوجيه الشباب بطرق تتناسب مع المستقبل، وإلزام الجهات الحكومية بإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالشباب المتخصصين في شتى المجالات؛ ليتم الاستعانة بهم في الدوائر.