الناتو يعلن تعزيز قواته في أفغانستان بثلاثة آلاف جندي
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ يؤكد أن الحلف قرر تعزيز قواته في أفغانستان بالدفع بثلاثة آلاف جندي.
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي " الناتو" ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، في بروكسل أن الحلف قرر الدفع بثلاثة آلاف جندي لتعزيز قواته التي تقدم المشورة والمساعدة إلى القوات الأفغانية، ليصل عددها إلى 16 ألفاً بعد أن كانت 13 ألفاً.
وصرّح ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي في مقر الناتو، أن "عدد الجنود سيصبح 16 ألفا وسيركز خصوصا على التدريب"، لاسيما للقوات الخاصة ومساعدة الجيش الأفغاني على "تطوير قوته الجوية" والتدريب في المدارس الحربية.
- الناتو يفتتح مركزا لمكافحة تجسس روسيا على بولندا
- بمشاركة "الناتو"..السويد تجري أكبر مناورة حربية منذ 20 عاما
وفي الوقت الحالي تعدّ بعثة "الدعم الحازم" لتقديم المشورة والمساعدة للجيش الأفغاني حوالي 13 ألف جندي.
ومن المتوقع اتخاذ قرار زيادة عديد قوات الحلف في أفغانستان رسميا الخميس، غداة اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء الـ29 في بروكسل.
وأوضح ستولتنبرغ أن قوات الدعم الاضافية يأتي "نصفها من الولايات المتحدة والنصف الآخر تقريبا" من دول الحلف الأخرى وشركائها.
وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة الجديدة لدى حلف شمال الأطلسي كاي بيلي هاتشيسون أن بلادها طلبت من حلفائها في الأطلسي إرسال "نحو ألف" جندي إضافي إلى أفغانستان حيث تعزز واشنطن انتشارها العسكري.
وصرحت هاتشيسون أنه في إطار "الاستراتيجية الجديدة" التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب فإن "الأعداد الإجمالية" المقررة لتعزيز القوات الغربية في أفغانستان هي "ثلاثة آلاف جندي أميركي ونحو ألف عنصر من الحلف الأطلسي".
وفيما كان ترامب يدعو إلى الانسحاب من أفغانستان، أعلنِت المقاربة الأميركية الجديدة في أغسطس/آب بعد تقييم للأوضاع الميدانية حيث تستعيد حركة "طالبان" السيطرة على نحو 40% من الأراضي.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن بعثة "الدعم الحازم" "لن تعود إلى عمليات قتالية" كما كانت قبل عام 2015.
وأرسلت الولايات المتحدة جنودا من القوات الخاصة لمساندة الجنود الأفغان بمواجهة حركة طالبان وهم يعملون خارج إطار بعثة حلف الأطلسي.