«الناتو» يطلب ودّ حليف روسيا.. ويدرب مجندين في أوزبكستان
خبراء في حلف شمال الأطلسي يجرون دورات تدريب لمجنّدي جيش أوزبكستان، الدولة السوفياتية السابقة التي تقيم علاقات وثيقة مع روسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع في أوزبكستان أن خبراء في حلف "الناتو" يجرون دورات تدريب هذا الأسبوع لمجنّدي الجيش.
وقالت وزارة الدفاع الأوزبكية إن عناصر من الحلف أجروا "دورة تدريب حول عدد من المواضيع للمجندين" في الكلية الحربية خلال زيارة إلى مركز تدريب متخصص للجيش في البلاد.
وأضافت في بيان أن "التعاون في التدريب" سيستمر حتى السبت المقبل.
وتقيم أوزبكستان، الدولة السوفياتية السابقة، علاقات وثيقة مع موسكو، كما عقدت جولات محادثات حول تعزيز التعاون الاقتصادي مع مسؤولي طالبان في أفغانستان بالسنوات الأخيرة.
ويجري الحلف الأطلسي بانتظام دورات تدريب في غير الدول الأعضاء، بما فيها تلك القريبة من روسيا مثل أوزبكستان.
طلب ود
وتتودد بلدان عديدة إلى الدولة الواقعة في آسيا الوسطى مع سعي السلطات لإثبات انفتاح البلاد بعد عقود من العزلة.
ومنذ اندلاع حرب أوكرانيا أواخر فبراير/شباط 2022، تواجه روسيا تحديات في أنحاء تعتبرها تاريخيا مناطق نفوذ لها، مثل آسيا الوسطى والقوقاز.
وأوزبكستان التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة، غنية بالموارد الطبيعية وتحتل موقعا استراتيجيا في آسيا الوسطى، وتتشارك حدودا مع أربع جمهوريات سوفياتية سابقة وأفغانستان.
ويواصل الرئيس شوكت ميرزيوييف الحوار مع سلطات طالبان، ويتم دعوة مسؤولي الحركة بانتظام إلى طشقند منذ عودتهم إلى الحكم في صيف 2021.
وانتقدت موسكو التدخل الغربي المتزايد في البلاد.
والعام الماضي، أدانت زيارة قام بها مسؤول عسكري أمريكي لأوزبكستان وحذرت من "عودة" القوات الغربية إلى أفغانستان أو نشرها في آسيا الوسطى.
aXA6IDE4LjIyNC41NS42MyA= جزيرة ام اند امز