الناتو يحذر من استخدام روسيا "البحرية" لقصف حلب
الناتو يحذر من استغلال المجموعة البحرية القتالية الروسية الكبيرة المتجهة للبحر المتوسط في زيادة الغارات الجوية على حلب المحاصرة
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، الثلاثاء، من أن مجموعة بحرية قتالية روسية متجهة إلى سوريا يمكن أن تُستغل في استهداف المدنيين في حلب المحاصرة، داعيا موسكو لتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار.
وقال مسؤولون في الحلف، إن المجموعة القتالية التي مرت عبر القنال الإنجليزي الجمعة الماضية، تتألف من حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف، وطراد يعمل بالطاقة النووية، وسفينتين حربيتين مضادتين للغواصات، و4 سفن أخرى للدعم ترافقها على الأرجح غواصات.
وقال ستولتنبرج: "قد تستخدم المجموعة القتالية لزيادة قدرات روسيا للمشاركة في العمليات القتالية المتعلقة بسوريا وتنفيذ المزيد من الضربات الجوية على حلب. وهذا يثير أسئلة جادة ومخاوف بشأن التزام روسيا بالعمل على التوصل لحل سياسي للنزاع في سوريا".
وتابع قائلا إن زيادة الضربات الجوية التي تنفذها طائرات روسية من شأنها أيضا زيادة المعاناة الإنسانية في حلب، "ولذلك ندعو روسيا للمساهمة في حل سياسي وتطبيق وقف إطلاق نار والتوقف عن قصف حلب".
وقال دبلوماسيون إن هذا الانتشار البحري الذي يمثل مشهدا نادرا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي يتضمن العشرات من القاذفات المقاتلة وطائرات هليكوبتر، وإنهم يعتقدون أنها ستنضم إلى نحو 10 سفن روسية موجودة بالفعل قبالة الساحل السوري.
وأعلن ستولتنبرج أن الحلف بدأ نشر طائرات نظام الإنذار والمراقبة المحمول جوا (أواكس) في تركيا لمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال تنظيم "داعش"، وستستخدم الطائرات للمراقبة بهدف دعم الضربات الجوية ضد أهداف التنظيم، على أن تتمركز في قاعدة قونية الجوية جنوب تركيا.
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA== جزيرة ام اند امز