نافالني يُحاكم الأربعاء بتهمة التشهير.. وموسكو تتجاهل الانتقادات
يخضع المعارض الروسي أليكسي نافالني، الأربعاء، لمحاكمة بتهمة التشهير بمحارب قديم في الحرب العالمية الثانية.
ونافالني محتجز منذ عودته إلى روسيا على خلفية اتهامه في قضية التشهير المذكورة، وهي جريمة يعاقب عليها بالغرامة أو بالسجن، وفق ما أعلن محاموه الثلاثاء.
وأوقفت سلطات السجون الروسية نافالني فور عودته من برلين الأحد وصدر حكم باحتجازه حتى 15 فبراير/شباط على الأقل.
ويمثل قرار التوقيف إجراء يتعلق بانتهاك نافالني شروط المراقبة القضائية. وتم وضعه في الحجر في موسكو لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأمام الإدانات الأوروبية والغربية الواسعة، أكد الكرملين أنه "لن يأخذ بعين الاعتبار" دعوات الغرب لإطلاق سراح نافالني.
والإثنين، قضت محكمة روسية، بسجن المعارض أليكسي نافالني لمدة 30 يوما بدعوى مخالفته شروط المراقبة جراء إدانة سابقة.
وألقت الشرطة الروسية القبض على نافالني (44 عاما)، الأحد، لدى وصوله إلى موسكو على متن طائرة عائدا من ألمانيا للمرة الأولى منذ تعرضه للتسميم في الصيف الماضي.
وفي رد فعل سريع، طالب المعارض الروسي المواطنين بالاحتجاج في الشوارع بعد صدور حكم ضده.
وكانت لجنة التحقيق الروسية قد فتحت تحقيقاً في قضية تشهير في تموز/يوليو ضد نافالني، المتهم بنشر معلومات "كاذبة" و"تستهين بنزاهة وكرامة" أحد المحاربين القدماء في الحرب العالمية الثانية.