نوال أحمد الدجوي تعيد فتح القضية: «من السارق؟»

أثارت نوال، ابنة الراحل أحمد الدجوي وحفيدة نوال الدجوي، الجدل مجددًا بمنشور تناول قضية اتهام والدها وعَمّها بالاستيلاء على أموال جدتها.
وشغلت هذه القضية الرأي العام في مصر قبل أن تنتهي بحفظ التحقيقات وتبرئة والدها، الذي أنهى حياته منتحرا بعد أيام من سرقة فيلا جدتها في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيرة.
وكتبت نوال في منشورها: "محامي جدتي اتهم والدي وعمي زورًا إنهم خدوا فلوسها، ووقتها اتكلم الإعلام كله عن الموضوع. الاتهام ده كسر قلب أبويا الله يرحمه. لكن بعد 25 يومًا من التحقيقات، النيابة أكدت: والدي وعمي بريئان، ومخدوش ولا مليم".
وطرحت نوال تساؤلاتها حول القضية: "من حقي أعرف مين اللي فعلاً خد الفلوس؟ ومين ظلم والدي واتهمه ظلم؟ ومن المستفيد من اللي حصل؟".
"معركة الكرامة"
كما عبّرت عن حزنها لانقطاع العلاقة مع جدتها: "ليه جدتي ما بقتش تسأل عننا، ولا حتى عايزة تشوفنا؟ أنا نوال اللي شايلة اسمها… ليه نسيتني؟! دي مش ماما نوال اللي عرفتها وكبرت في حضنها".
واستنكرت نوال إسقاط المحامي للبلاغ، متسائلة: "ليه البلاغ اتسحب؟ ولو الفلوس ما بقتش تهم، ليه الاتهام اتوجه من البداية؟ وهل جدتي هي اللي وجهت الاتهام فعلًا؟".
واختتمت نوال منشورها بتأكيدها على الاستمرار في البحث عن الحقيقة واستعادة كرامة والدها: "لو ما عرفتش أرجّع حقه، ماستحقش حتى أشيل اسمه".