بالفيديو.. شاهد لحظة طرد الدكتور أحمد الدجوي من جامعة MSA

في مارس / آذار 2025، انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات تبيّن قيام مجموعة من الأشخاص بطرد الدكتور أحمد الدجوي
من داخل جامعة MSA، حيث أثارت هذه المشاهد موجة من الجدل والتساؤلات حول ملابسات الحادثة. أحد المستخدمين، واسمه خالد رسمي، شارك تفاصيل القضية على صفحته في موقع فيسبوك، مؤكداً أن ما تعرض له أحمد الدجوي لم يكن نزاعاً عائلياً أو خلافاً عابراً، بل كان جزءاً من حملة ممنهجة للاغتيال النفسي والمعنوي استمرت لعدة أشهر.
لحظة طرد أحمد الدجوي من جامعة MSA
وقال خالد رسمي إن هذه الحملة بدأت بخطوات صغيرة لكنها تصاعدت إلى مأساة كبيرة في صمت مؤلم، حيث خضع أحمد لحرب خفية، لا يعلم كثيرون من تفاصيلها. وبيّن أن الأمور بلغت حد استئجار بعض البلطجية من قبل بنات عماته وزوج إحدى بنات عمه، الذين اقتحموا الجامعة وطردوا أحمد من المكان الذي كرّس له عمره وجهده العلمي. كما أوضح أن الطرد لم يكن هو النهاية، إذ مُنع أحمد من دخول الجامعة، التي كان يعتبرها بيته الثاني، ومنع من متابعة حلمه. وذلك على حد زعمه.
وأضاف خالد أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل إلى تهديدات صريحة بالقتل تجاه أحمد وأخوته، إلى جانب تدمير جميع الأدلة التي قد تكشف حجم المعاناة والظلم الذي تعرض له. وتابع: "لم يكن أحمد مجرد ضحية ظلم، بل كان ضحية خيانة من أقرب الناس إليه، خيانة اختارت أن تسلبه صوته وروحه ببطء وبلا رحمة."
وتسا عن عن دور المجتمع الذي بدا وكأنه غارق في الصمت رغم نداءات النجدة التي كانت تُطلق بصمت. وقال: "اليوم، أحمد لم يعد بيننا ليحكي قصته، ولكن تقع علينا مسؤولية سردها وعدم السكوت عن هذه المأساة، لأن الصمت على الظلم بمثابة خيانة إضافية."
واختتم خالد كلامه مؤكداً أن الفيديوهات التي نُشرت تُعتبر دليلاً مادياً لا يقبل الشك، فهي لا تعبر فقط عن الحقيقة وإنما توثقها. وأوضح أن ما ظهر في هذه الفيديوهات هو مجرد جزء بسيط من المعاناة التي مر بها أحمد الدجوي، الذي توفي بعد هذه الأحداث، متمنياً أن تُكشف الحقائق كاملة ويُحاسب المسؤولون.
هذا ولم يتضح صحة هذه الفيديوهات أو التأكد من مصدرها الأساسي ولم يخرج عن الجامعة أي بيان بشأنها حتى كتابة هذا الخبر.