50 % من اليونانيين يؤيدون "ردعا عسكريا" لتركيا بالمتوسط

أثينا تتمسك بضرورة استجابة أنقرة لمطالبها بوقف اعتداءاتها المستمرة على الحدود الاقتصادية لليونان وقبرص قبل البدء في أي محادثات

أظهر استطلاع للرأي أن ما يقرب من 50% من اليونانيين يؤيدون استخدام القوة العسكرية لوقف العدوان التركي على الجرف القاري لليونان في شرق البحر المتوسط.

كما أظهر الاستطلاع تقدم حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم الواضح بفارق 17 نقطة عن حزب سيريزا في أول استطلاع شامل للرأي، وفقا لصحيفة جريك سيتي تايمز اليونانية.

وبحسب الاستطلاع فقد حازت الحكومة ورئيس الوزراء على "ثقة" اليونانيين، لجهودهما في إدارة القضايا الرئيسية الثلاث التي تشكل الأجندة السياسية لهذه الفترة.

في الوقت نفسه، يرى 52.3% من المواطنين اليونانيين أن كيرياكوس ميتسوتاكيس هو الأكثر قدرة على قيادة البلاد خلال الأوضاع الراهنة، مقابل 26.2% لـ"أليكسيس تسيبراس".

فيما يتعلق بالقضايا اليونانية التركية والسؤال حول مدى احتمالية نشوب مواجهات حربية مع تركيا في المستقبل القريب، توقع 63.7٪ ممن شملهم استطلاع الرأي نشوب حرب، بينما تراوحت إجابات 34.5٪ بين "ربما ولا أعتقد".

ويؤيد 69.8٪ السعي لإجراء حوار مع تركيا لتهدئة التوترات، في الوقت الذي كانت فيه الإجابات على سؤال ما إذا كان ينبغي لليونان استخدام الوسائل العسكرية لمواجهة الاستفزاز التركي المستمر متساوية تقريبًا، حيث أجاب 49.2٪ بـ"نعم وربما نعم" وأجاب 47.1٪ بـ"لا وربما لا".

وأكدت اليونان في وقت سابق أن تحركات تركيا غير القانونية تشكل تحديا يتطلب ردا دوليا، واشترطت وقف جميع التهديدات لإجراء اتصالات لخفض التوتر بين البلدين.

وتتمسك أثينا بضرورة استجابة أنقرة لمطالبها بوقف اعتداءاتها المستمرة على الحدود الاقتصادية لليونان وقبرص قبل البدء في أي محادثات.

وتتهم اليونان وقبرص نظام رجب طيب أردوغان في تركيا بمحاولة قرصنة مصادر واعدة للطاقة في مياههما الإقليمية.

ويساند المجتمع الدولي وبخاصة الاتحاد الأوروبي مواقف اليونان وقبرص وسط مساعٍ لخفض التصعيد في المنطقة وتلويح بفرض عقوبات على أنقرة.