توقيف مشتبه به جديد في هجوم "شارلي إيبدو" بباريس
عدد الموقوفين ارتفع إلى 7 من بينهم المشتبه فيه الرئيسي الذي ألقت الشرطة القبض عليه بعيد الهجوم الذي أسفر عن سقوط جريحين في حالة خطرة
أعلن مصدر قضائي فرنسي، السبت، توقيف مشتبه به جديد على خلفية حادث الطعن أمام مقر صحيفة شارلي إيبدو القديم في باريس.
وأوضح المصدر، لوكالة فرانس برس، أن المشتبه به كان يسكن سابقا مع منفذ الهجوم وقد وضع في الحبس على ذمة التحقيق.
وارتفع عدد الموقوفين اليوم إلى 7 من بينهم المشتبه به الرئيسي الذي ألقت الشرطة القبض عليه بعيد الهجوم الذي أسفر عن سقوط جريحين في حالة خطرة، وهو مولود في باكستان وعمره 18 عاما.
رجح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أن تكون عملية الطعن التي وقعت، الجمعة، قرب المبنى السابق للصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إبيدو، "عملا إرهابيا".
وقال الوزير في تصريحات صحفية، إن الهجوم وقع "في الشارع الذي كان يضم مقر شارلي إيبدو، وهذا هو النهج المتبع من قبل الإرهابيين ومما لا شك فيه هو هجوم دام جديد على بلدنا".
ويتزامن الهجوم الجديد، مع بدء المحاكمة التي تستمر حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني بشأن هجمات يناير/كانون الثاني 2015.
وبعد تعليق قصير للمحاكمة، استؤنفت الجلسة دون أن تذكر محكمة الجنايات الخاصة في باريس هذا الهجوم.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز