فرنسا ترجح أن يكون هجوم باريس "عملا إرهابيا"

وزير الداخلية جيرالد دارمانين، يقول إن الهجوم وقع "في الشارع الذي كان يضم مقر شارلي إيبدو، وهذا هو النهج المتبع من قبل الإرهابيين".

رجح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أن تكون عملية الطعن التي وقعت، الجمعة، قرب المبنى السابق للصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إبيدو، وأسفرت عن إصابة شخصين، "عملا إرهابيا". 

وقال الوزير في تصريحات صحفية، إن الهجوم وقع "في الشارع الذي كان يضم مقر شارلي إيبدو، وهذا هو النهج المتبع من قبل الإرهابيين ومما لاشك فيه هو هجوم دام جديد على بلدنا".

وكشفت الشرطة الفرنسية، النقاب، عن جنسية المشتبه بهما في عملية الطعن، وقال مصدر في شرطة العاصمة باريس، إن أحد المشتبه بهما، واللذين اعتقلا بعد عملية الطعن، باكستاني، والآخر جزائري.  

•  الشرطة الفرنسية تكشف هوية المشتبه بهما في هجوم باريس

وألقت الشرطة الفرنسية، القبض على مشتبه بهما في تنفيذ عملية طعن استهدفت مواطنين قرب المكتب القديم لصحيفة "شارلي إيبدو" بقلب العاصمة باريس.

ووفق إعلام محلي، جرى القبض على أحد المشتبه بهما على درج أوبرا الباستيل، ويحمل آثار دم على ثيابه، كما وضع الآخر في الحبس على ذمة التحقيق.  

• الشرطة الفرنسية تعتقل مشتبها به في تنفيذ هجوم "شارلي إيبدو"

وأشار مصدر قضائي فرنسي، إلى أن السلطات اعتقلت 5 أشخاص على خلفية هجوم باريس.

ويتزامن الهجوم الجديد، مع بدء المحاكمة التي تستمر حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني بشأن هجمات يناير/كانون الثاني 2015.

وبعد تعليق قصير للمحاكمة، استؤنفت الجلسة دون أن تذكر محكمة الجنايات الخاصة في باريس هذا الهجوم.