نتنياهو: نعمل بحزم ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا
نتنياهو جدد التأكيد على أن الأسلحة النووية الإيرانية تهدد أمن إسرائيل مطالبا بتوجيه خطوات استباقية ضد طهران
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، محاولات إيران للتموضع عسكرياً في سوريا بأنه "خطر تتعرض له إسرائيل"، مؤكدا العمل بحزم ضد هذه المساعي.
وأمام 650 طالباً في الكلية الحربية جامعة بار إيلان جدد نتنياهو تمسكه بأن إيران تواصل تهديد إسرائيل بـ"محوها من وجه الأرض"، عبر الأسلحة النووية التي تمتلكها، مؤكداً أنه تحدث مع جميع زعماء العالم عما تمثله طهران من خطر وجودي "يجب محاربته بشكل استباقي".
وأعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي التذكير بمعارضته الشديدة للاتفاق النووي، باعتباره مهد الطريق أمام طهران لامتلاك ترسانة من الأسلحة النووية، ليس قنبلة واحدة فحسب بل مئات القنابل، وفي المقابل ضخ هذا الاتفاق أموالا طائلة في خزينة النظام الإيراني، والذي وجهها على الفور لتمويل عدوانه بالمنطقة.
وقال "أصررت على إعادة تفعيل العقوبات ضد إيران، وحقا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قراراً شجاعاً باستئنافها، واشنطن تعمل ضد طهران على المسار الاقتصادي ونحن عسكرياً".
وتعهد بتجريد حزب الله من سلاح الأنفاق التي أعدها من أجل مهاجمة الأراضي المحتلة، قائلا "حطمنا هذا السلاح المفاجئ والرئيسي مثلما فعلنا مع حماس في قطاع غزة".
- نتنياهو: تدمير أنفاق حزب الله "شارف على الانتهاء"
- إسرائيل تطلق عملية "درع الشمال" لتدمير أنفاق "حزب الله"
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، عملية "درع الشمال" للبحث عن أنفاق حفرها حزب الله الإرهابي أسفل الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، وأكد العثور على 4 أنفاق.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة في 19 ديسمبر/كانون الأول أن هذه الأنفاق الأربعة تشكل "انتهاكاً خطيراً" للقرار 1701 الذي أنهى المواجهات الإسرائيلية اللبنانية عام 2006".
وعزز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) دورياتهما على طول الحدود في الجانب اللبناني تفادياً لأي تصعيد.
ولم تخض إسرائيل وحزب الله أي صراع عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ آخر حرب بينهما عام 2006، غير أن إسرائيل شنت هجمات في سوريا مسبقاً استهدفت إمدادات لأسلحة متطورة لحزب الله.
aXA6IDMuMTUuMTIuOTUg جزيرة ام اند امز