أعمال فنية انضمت لأسرة "اللوفر أبوظبي" في عامه الثاني
متحف اللوفر أبوظبي أعلن أنه ضم لوحة نادرة للفنان رامبرانت فان راين 1606- 1669، بعنوان "رأس شاب متشابك اليدين" وهي واحدة من أشهر أعماله
أضاف متحف اللوفر أبوظبي خلال 2019 إلى مجموعته عددا من أندر القطع الفنية التي تشمل لوحات ومنحوتات تُعرض لأول مرة في الشرق الأوسط، إذ تُعد المقتنيات الجديدة امتداداً للعديد من المعروضات النادرة التي يضمها المتحف، كما تعكس القطع الجديدة أهمية الفن كجسر للتواصل بين الشعوب والثقافات، وبوابة للعبور إلى تاريخ أعظم الحضارات وأقدمها.
نستعرض فيما يلي أهم المقتنيات التي عرضها متحف اللوفر أبوظبي وضم بعضها لمجموعته الدائمة خلال 2019..
لوحة "رأس شاب متشابك اليدين" لرامبرانت 1648
خلال شهر فبراير/شباط 2019 أعلن متحف اللوفر أبوظبي أنه ضم لوحة زيتية نادرة للفنان رامبرانت فان راين 1606- 1669، بعنوان "رأس شاب، متشابك اليدين" وهي واحدة من أشهر أعمال رامبرانت، أحد كبار رسامي العصر الذهبي الهولندي، وضمها إلى مجموعته الفنيّة الدائمة.
وتعد اللوحة أول عمل معروف لرامبرانت ينضم إلى مجموعة فنيّة متاحة للجمهور في منطقة الخليج العربي.
مقتنيات على شرف البابا وشيخ الأزهر
في ظل الزيارة التاريخية التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة للقطبين الدينيين قداسة البابا فرنسيس "بابا الكنيسة الكاثوليكية"، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عرض متحف اللوفر أبوظبي عددا من المقتنيات الدينية التي تُعرض لأول مرة في المنطقة؛ إذ شكل المعرض تأكيدا على أهمية الفن كلغة للتواصل بين كل الثقافات والشعوب والديانات.
وشملت القطع لوحة من القرون الوسطى تصور المسيح عليه السلام وتبين جراحه، ومجموعة من الكتب السماوية بما فيها نسخة من القرآن الكريم تعود إلى العهد المملوكي 1250–1300 وأخرى من التوراة 1498 وإنجيل قوطي 1250- 1280، إضافة إلى 4 صفحات من "القرآن الأزرق" النادر 800–1000 من مجموعة متحف زايد الوطني.
10 أعمال جديدة في معرض "الطريق الفني"
قدم المعرض بدورته الثانية 10 أعمال جديدة من مجموعة اللوفر أبوظبي مقدمة على شكل مجسمات عملاقة ثلاثية الأبعاد أو على لوحات عملاقة بطول 10 أمتار على طريق الشيخ زايد من دبي إلى أبوظبي.
وخلال شهر أبريل/نيسان تمكن السائقون على طريق الشيخ زايد من الاستماع إلى شرح مفصّل عن الأعمال الفنية لمدة 30 ثانية بعد ضبط موجة الراديو على أي من المحطات الإذاعية الشريكة عند المرور باللوحات والمنحوتات، إذ يتم بث الشرح عبر أثيرها بصورة تلقائية.
وقدم المعرض هذا العام عدّة عناصر جديدة، إذ تم تصميم 3 قطع، لأول مرة على شكل مجسمات ومنحوتات ثلاثية الأبعاد.