بن ناصر الجديد يفسر تخليه عن منتخب المغرب لأجل الجزائر
شرح سامي فرج، الوافد الجديد على المنتخب الجزائري، الأسباب التي دفعته لاختيار تمثيل "الخضر" على حساب منتخب المغرب خلال الفترة المقبلة.
وكان فرج، المحترف في صفوف فريق سوشو الفرنسي، قرر مؤخرا التواجد مع شباب "محاربي الصحراء"، على حساب شقيقه منتخب "أسود الأطلس"، الذي سبق أن مثله في الفئات الصغرى.
وأكد لاعب الوسط الواعد أن الاتحاد الجزائري برئاسة خير الدين زطشي استطاع إقناعه بضرورة ارتداء قميص الخضر والالتحاق بمُحاربي الصحراء، والتراجع عن تمثيل المغرب، على أن ينتظر حصوله على فرصة في تشكيلة المدرب جمال بلماضي في أقرب وقت.
وصرّح فرج للإذاعة الجزائرية قائلا: "وصلني اتصال من الاتحاد الجزائري، ومن تحدث معي شرح البرنامج الطموح والمدروس للخضر، وهو ما جعلني أقبل الدعوة دون تردد، من أجل المُساهمة في تأهل منتخبنا للشباب للنسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا 2021، من خلال تحقيق أفضل النتائج الممكنة في دورة شمال أفريقيا بتونس".
وواصل: "سأعمل على تقديم الإضافة اللازمة للخضر، وكل الظروف متوافرة في الجزائر من أجل العمل القاعدي، وجميعنا سيعمل على تقديم أفضل أداء ممكن، من أجل التأهل للمنافسة القارية، وفي نفس الوقت إقناع الطاقم الفني بالمؤهلات التي نمتلكها من أجل الحصول على الثقة، والصعود بعدها لتشكيلة المنتخب الأول".
يذكر أن الكثيرين يشبهون صاحب الـ19 عاما بالجزائري إسماعيل بن ناصر، نجم فريق ميلان الإيطالي، سواء من حيث المركز وطريقة اللعب، أو من حيث الأصول "أب مغربي وأم جزائرية"، وهو ما يجعل الجزائريين متفائلين بكون فرج مشروع لاعب كبير جديد سيسطع نجمه في الفترة المقبلة.