برئاسة السعودية وفرنسا.. مؤتمر «حل الدولتين» ينعقد 28 و29 يوليو

تحدد يومي 28 و29 يوليو/تموز موعدا لمؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأعلن دبلوماسيون، اليوم الجمعة، أن مؤتمر الأمم المتحدة الذي تستضيفه فرنسا والسعودية للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين يٌعقد يومي 28 و29 يوليو/ تموز.
يأتي ذلك بعد تأجيله الشهر الماضي عندما شنت إسرائيل هجوما عسكريا على إيران.
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة إنها على علم بتأجيل المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعنى بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين - الذي كان مقررا عقده هذا منتصف يونيو/حزيران، مشيرة إلى أنها تظل منخرطة مع الرئيسين المشاركين للمؤتمر - فرنسا والمملكة العربية السعودية - بخصوص المواعيد الجديدة للمؤتمر.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يظل ملتزما بحل الدولتين المتفاوض عليه، وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة، كي يتسنى لإسرائيل وفلسطين العيش جنبا إلى جنب، في سلام وأمن، مع القدس عاصمة لكلتا الدولتين.
وفي مارس/آذار الماضي، أكد الرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".