عاصفة إنجليزية ضد "بوينج" الأمريكية
وزارة الدفاع البريطانية تجري محادثات مع شركة بوينج من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة من أموال برنامج شراء الطائرة طراز وي ديجيتال إي 7.
يبدو أن مجموعة بوينج لإنتاج الطائرات على موعد بصدمة جديدة بعد صدمات تداعيات تفشي فيروس كورونا عالميا، حيث ذكرت تقارير صحفية الثلاثاء أن بريطانيا تجري محادثات لتقليص عقدها مع شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج لشراء طائرات إنذار مبكر بعد ظهور مخاوف من تجاهل الشركات البريطانية في هذا العقد بصورة غير عادلة.
- بوينج تعيد الحياة لـ"737 ماكس" بعد تجميد 14 شهرا
- أمريكا تطلب تعديلات جديدة على بوينج 737 للتحليق مجددا
وذكرت صحيفة تليجراف أن وزارة الدفاع البريطانية تجري محادثات مع شركة بوينج من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة من أموال برنامج شراء الطائرة طراز وي ديجيتال إي 7.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن المحادثات تستهدف تقليل حجم الصفقة من 5 طائرات من طراز إي 7 إلى ثلاثة فقط مع إمكانية شراء طائرة رابعة فيما بعد.
يذكر أن الطائرة وي ديجيتال تعتبر من أحدث طائرات الإنذار المبكر في العالم وستتيح للقوات الجوية الملكية البريطانية قدرات قتالية كبيرة.
من ناحيتها قالت شركة بوينج ردا على تقرير صحيفة تليجراف "نحن لا نعلق على المحادثات التجارية".
ونقلت تليجراف عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية القول "نناقش باستمرار برامج المعدات مع شركائنا وبخاصة عندما يتعلق الأمر بتوفير النفقات وخفض التكاليف عندما يكون ذلك مناسبا".